162

Cevher

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

Yayıncı

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Yayın Yeri

الرياض

عملي ما شئت. قال: تولِّيني " رام هُرمز " فإنها أرض عذاةٌ و" سُرَّق "، فإنَّ فيها شرابًا وُصف لي، إياها. فلما خرج شيَّعة الناس. فقال أنسُ بن أُنيس الدُّؤلي: أحارِ بنَ بدرٍ قد وَلِيتَ إمارة ... فكن جُرَذًا فيها تَخونُ وتَسرقُ ولا تَحقِرَنْ يا حارِ شيئًا وجدتهُ ... فحظُّكَ من مُلك العراقين سُرَّقُ وباه تميمًا بالغنى إنَّ للغنّى ... لسانًا به المرءُ الهيوبةُ ينطقُ فإنَّ جميع الناس إمَّا مكذِّبٌ ... يقولُ بما يهوى، وإما مُصدِّقُ يقولونَ أقوالًا ولا يعلمونَها ... ولو قيل: هاتُوا حقِّقوا، لم يُحَقِّقُوا ومن بني يربوع أبو قُرَّة عِسلُ بن سُفيان اليربوعيُّ: روى عن عطاءٍ، وروى عنه شُعبةُ وحمَّاد بن زيد. ومن بني رياح بن يربوع عَتَّابُ بن وَرقاء: وهو أحدُ أجواد العرب، ويكنى أبا ورقاء. ووَليَ إصبهان في فتنة الزُّبير. ووجَّهه الحجاجُ على جيش أهل الكوفة في قتال الأزارقة، فَبيَّتهُ شبيب الخارجيَّ، فتفرَّق عنه جيشه، فقُتل.

1 / 176