2) ايا 23) سورة النور (3) في المخطوط 5 فصون 44 ، بإثبات حرف العلة ، والصواب حذفه ، وهذا واضح 4) سبق تخريجه .
(5) آية (17 -18] سورة الذاريات 6) أية (16) سورة السجدة (7) أية (31) سورة الرحعن لبوهة العخينة 311 لى الحى القيوم ، يوم يخرج الزقوم والصحف والدواوين ، وتجد كل شئ مسطرا عليك ، فتجد كتابك يا هذا هنييا لك إن اخنته باليمين ، وترص اعمالك كما هو قول نعالي : ( فأما من أوتى كتلبه بيمينه فيقول هلؤم القراوا كتلبيه إنى ظننت أنى للق حسابيه فهو في عيشة راضية ) (1) وأما من أوتى كتابه بشماله فهو في شدة الأهول وضيق الأحوال والسموم والجحيم والعذلب والآلام والهوال عظيمة واعر شديد جدا [ ووجدوا ماعملوا حاضرا ولا يظليم ريد أصدا ) (2) فليس من ضيع نهاره وعمره في البطالة والنسوف ، إنما دلك غفلة وخوف ورجيف فانتبهوا رحمكم الله من غفلة النوم والرقاد قبل ان يوقظكم البعض ليوم الحسساب والجدال وتجدون أعمالكم مسطرة وأسطاركم مشهرة كتمان ما كنتع نكتمون ولخفي خفي م ننم نستترون قد نودى عليكم بالصريح والنوبيخ فلان عمل كذا وكذا ، وكان يستتر ن الناس ولا يستتر من الله ، فلان اقتحم العهالك والمعاصى ، ولم يفكر في اخذه بالنواصى فلان كان مرتكب المحارم والكبائر والموبقات والعظائم ، ويشرب لخمر ، ويسمع الطرب والزمر ، ويحن إلى الغناء والنصب ، وإلى الدف واللعب ، كان ممن يسمع الردى والمنكور في الشرع ، كان يصم عن سماع المواعظ ويهزا بالمواعد كان لسانه يفترى ويتجرأ ، وشفتها تمص لقداح الصهباء ويتحرك في طلب الردى شعره ينشره لإصطياد الفواحش ودنوه لمواقع النجائس ويديه ولسانه فاحش وقلبه هاجس وطرفه يعطف ويعيل ويحرف إلى صيدلته كان لص سارق أو منافق أعين عن الطرف ؛ فإن الطرف له سرقات وسهام يجليها للقلب فإن القلد زناه خفى نوى نية بعكيدة النفس ، وأن يصبر على صميع يؤذيه معصينه (1) آية (19 - 21] سورة الحالقة (2) أية (49) سورة الكهف (3) في المخطوط 5 المهاكد 44 ، والمثبت هو الصواب لبومرة العخيفة 12 - فيكنب ثك يا هذا قوله تعالى : ( يوم تجد قل نفس ما عملت من ضير عضرا )(1) فاعتد للغاية ، فإن الله تعالى يقول : ( لا يغدر صغيرة ولا كبهرة إلا اعصاها ) (2) ويقول عز وجل : ( ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض لا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في قتلب منبن ) (3) فامر بالصلاة والزكاة والجهاد والغزو والصوم والصدقة والبر والطاعة والغفران والرحمة وصلة رحم والكللم الطيب ، فإن اله تعالى يقول : ( ومكل كلمة طيية قشجتر4 طيب صاما ثابت وفرعها في السماء(0) تؤتى اكلها كل حين بإنن ربها ويضرب الله لأمثل للناس لعلهم يتذكرون(25) ومثل كلمة خبيئة كشجرة خبيئة اجتؤت من فوق الأرض ما لها من قرار 9(4) واعلم ان الله تعالى أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالتبش ، قال جل ن قائل : [ وتبتل إليه تبتيلا ) (5) فامر يا هذا بالمعروف ، واجذب الخلق إلى طاعة الله لاراد شارد إلى الله خير من الدنيا وما فيصا وخير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها فإن الله نعالى يقول في حق قوم لا يأمرون بالمعروف قوله نعالى : [ كاتوا لا يتناهون عن متثر فعلوه لبس ما قتوا يفعلون )() وقل سول الله صلى الله عليه وسلع : ((إن لم تأمروا بالمعروف أوتنهوا عن منكر ليوشك ان يسلط الله عليكم عدوا ظالما لا يوقر كبيركم ولايرحم صغيركم) (1) آية (30) سورة أل عمران 2) أية (49) سورة الكهف 3) آية (61) سورة يونس .
(4) آية (24 - 26) سورة إبراهيم (5) آية (8) سورة العزمل 6) أية (79) سورة المائدة الهوهرة العشيفة - 313 - ما قل المعروف فى قوم الاكثر فيهم الظلم والقتل وقلة البركة من ضرعهم وربوعهم فإن اله تعالى يقول : [ و«ا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاقم والبغي )) (1) فاحذر ان تستطيل على أحد بمالك وجاهك ، وإن رأيت أخاك لمسلم ، فانهه وعظه وحذره (2) وانذره وخوفه من الله تعالى وذكره رحمة الله ونعع الله وفضل الله وسعة ورحمة الله ولن لا إله إلا الله ونعمته وجنته وغفرانه وعذلبه وعقابه ووعيده ، قال الله تعالى لنبيه : ( وأمر أهذك بالصلاة وصطه كيها لا نسأك رزقا نحن نرزقك والعلقبة للتقوى 4(2) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى قذا رجلا قد احتوشته (4) ملانكة عذاب ، فجاءه بر الوالدين ، فاستنقذه من ذلك ، ورأيت رجلا قد بسط عليه عذاب القبر ، فجاءه ظنه بالله تعالى ، فزال ذلك عنه ، ورليت رجلا من لمتى والناس ملقا حلقا ، وهو يلهث عطشانا كلما جاء إلى حلقة ردوه ، فجاءه صيامه فسقاه أرواه ، ورأيت رجلا من امتى يتقى النار وشرورها بيده وبوجهه ، فجاعته صدقته ، فصارت ظظلا على راسه وحجابا بينه وبين النار ، ورايت رجلا يرتعد لما يرنعد الزعف في يوم ريح عاصف فجاءه خوفه من الله فسكن رعدته ، ورايد جلا من لمتى قد اتى إلى ابواب الجنة ردته الملانكة ، فجاءه شهادة لن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانفتحت أبولب الجنة له) فيا جميع من يقف على كتابي هذا ،إنما هو مواعظ وتذكير وتخويف وتحذير (1) آية (151) سورة الأنعام (2) في العخطوط 95 وحظره ، والمثبت هو الصواب 3) أية 132) سورة طه 4) في العخطوط 95 احتوشاء ، ، والمثبت هو الصحيح 5) سبق تخزيج بومرة العضيفة - 214 - ترغيب لمن يتأنب فتشرع ويتحترى ، ونسرع قبل أن لا ينفعك مال ولا بنون ول ولد عنون ، قبل أن يتبرأ الوالد من ولده والولد من أمه قبل أن تكور الأرض وترجف رجفة ، قبل الوالقعة والرادفة قبل الحسرة قبل الصيحة ، قبل المنثفة ، قبل صاعقة ، قبل البعث والنشور ، قبل أن يبعث من في القبور ، قبل يوم لا ينفع لظالمين معذرنهم ولهم اللعنة وله سوء الدار ، قبل سسمع ضوضوة الكبار كضوضوة الصغار ، قل أن يذوب الخلق خوفا ورجفة ، قبل وقف الموقف ، قبل يوم لا ينفع مشكور بالثثاء من الناس ، قبل ان لا يفدى احدا على الأرض ذهبا ولو جاء بمثله مددا ، قبل الواقعة الكبرى ، قبل الداهية الدهوى ، قبل يوم لا ينفع مال لا بنون ، قبل الداهية العظمى قبل النفخ في الصور قبل أن يبعث من فى القبور بل الصيحة والنشور ، قبل الداهية قبل الحيرة ، قبل ان نتشقق الأرض ، قبل أن تبدل الأرض غير الأرض قبل أن تسأل السنة والفرض ، قبل أن ينصب الميزا للعرض ، قبل تحرير الحساب ومخرج الديوان ، قبل أن يتجلى الملك الديان للفصل القضاء والأحكام ، قبل أن نتطاير الكتب ، قبل أن تعرق الحجب ، قبل أن تبرز النيران ، قبل أن تتصارخ النسون ، قبل ان يتملل الثقلان قبل ان تحضر الخلانق قي صعيد ولحد ، قبل المناقشة من العلك الولحد ، قبل ان يحاسب على الذر ، قيل ن يسأل عن الفنيل والقطمير ، قبل ان تحتر الأرض من نكوير الشمس ، قبل لبطش ، قبل ان يركب النلس على الناس ونشخص الأبصمار قبل ان تقوم الخلانق حفاة عراة الأبدان بلكيات والنسوان هلكات وعبرات منسكبات وأفات وحيات وقلب ترجف وأرض ترجف ، وجبال تنقطع وتقلع ، والنجوم تتناثر ، والكواكب تتتالثر والفلكان يكسفان ويخسفان ، وقد قرضت الشفتان وغرس اللسان ولا احد يستطيع جواب الرحمن فلا تسمع إلا همسا ، قال الله تعالى : ([ اليوم نختم عتى أفواههم وتكلمنا أيريهم وتشهد أرجلهم بما كاتوا يكسبون )(1) ، والعين تشهد بما نظرت (1) أية (65) سورة بيد الموهوة العخينة 215 والأنن تشهد بما سمعت والأقدام تنطق بما سعت ومشت وبغت وطغت ، والأعضاء اطقة باللسان والكلام والشعر والبشر ، والفاه قد سد ونطقت الأعضاء والشفا لسان ، بل بلسان الحكمة والآيات يا سعادة من كانت اعضاؤه نشهد له لا عليه ومعينة له لا شاهدة عليه ، هد ددموا الخلايق إلى مولاه ووضسع الكتال ، [ فترى المجرمين مشفقين مصا فيه يقولون يا ويلتنا مل هذا الكتلب لا يفلدر صغيرة ولا قبيرة إلا أعصاه وجدوا ما عملوا حاضيرا ولا يظلم ربك أعدا ) (1) يحاسب العودعلى حك العود أمر الشاة الجماء أن تأخذ حقها من القرناء يأتى العصفور وله صراخ يسمع .
يقول : رب سل عبدك فلانا لع رمانى من غير منفعة .
يا ولدى الشرح يطول في هذا ، فعليك في طلب الله ، وملازمة الله وخدمة لله ، وخدمة أهل الله والأدب الحسن وحسن السر ، ومعلملة الله في الإصلن والإسرار والإخفاء والإجهار ، فإن الله نعالى يطلع على قلوب عباده في اليو والليلة الثنين وسبعين مرة ، فاجعل مكان الطلاعه طاهرا مطهرا حسنا نقيا زاهيا يرأ صادقا خالصا خلصماحققا واثقا وأنقا وأمقا ناسقا ناسكا مسكنا بسر الله نعالى مرنعا في رياض حيلض قدوس قرب الرب الذي جلا وعلا ؛ فإن الأسرار إذا رقت وصفت ودقت ، فتجتمع باهل وتزين بنور الله لقول رسول الله صلي إل ليه وسلم : ((انقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر فيكم بنور الله تعالى )) (3) وقال الل تعالي : ل ولا يحيطون بشن من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات الأرض ولا يؤده عفظهما وهو العلى العظيم 14، 1) سبقت هذه الآية 2) في المخطوط 95 الصفور 45 ، بحذف العين المهملة ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح 3) اضعيف] الترذى في نتفسير القان ، ب 1) ، حديث (3127) ، وحلية الأولياء 4/4، (4) آية (255) سورة البقرة .
المورة العخيفة 316 فيا جعيع من وقف على كنابي هذا بالله عليكم كونوا متبعين مطيعين مقنفي لثار الأغيار والأنوار ، واتباع سنة النبى العختار صلى الله عليه وسلم فإن من انبح امره تجح وأصلح وافلح ، وبانت تجارته وربح ، وربحت صفقته ويربح وكشف له عن غطاء الغطاء ببركة سر الإتباع ، فإن النبى صلى الله عليه وسلع هو الباب ، رهو الجولب ، وهو البركة ، وهو القاعدة ، وهو الننير البشير ، وهو الهدى وهو النور ، وهو الإتباع ، وهو قربة ومنعة من اتبعه قل لللي : من يطع لرسول فقد اطاع الله ) (1) والله تعالى يسعد من نظر وقرا وس ووعى ولطاع والتبع .. أمين .. أمين .. أمين (فصد 2 إذا أدى العبد حقوق ما يجب عليه اقبل الله نعالى بكل خير لليه واذا شرف المدلم وصف الأقدام في الليل والظللم بين يدى العلك الديان ذى الجلل والاكراء قد في حلل الوقار بالذكر والذكار والتذكار ، وكشف له عن المغيبات ، وهو فى بذه الدار ، ولاحت عليه لوائح الولايه ، خلع عليه خلع العناية ، وقلد بسيف الكفاية ورزق من سيده ومولاه الهدلية ، ثع ينتقل من هذا المقام إلى مقام الذكر الجلى إلى الخفى إلى السكون الوفى سكون القلب تحت القدره ، فلا نسمع عند (2) نلك للقلد الإ همسا لاحركة ولامشيا ، لأن الأعمال إذا كانت مدقة بالشريعة نتجت نتائج عن لصل ثابت ، فيكون أول سلوك هذه المسالك الصسلاة والصميام والقيام والاهنما والذكر والفكر والشكر والحر والصبر والعذر والإعنذار ،والغروج عن هذه الدار (9) أية [80) سورة النساء (2) في هذا الموضع كلمة 55 إلا 5 ، وحذفها من المحقق ؛ لأجل السيلق الموعرة العخينة 317 وإخللص النية وايقار الأخيار على النفس والعال والأهل والولد ، فإذا دوامت الخدمة والذكر والخلوة ، ولزمت مقام الخلوة والعحبة العمل والكد والجهد ، فينتقل إلى مقام اللطائف إلى باطن البولطن والأسرار ، شع ينتقل من القلب إلى السر حتى الذا امتللت ارجاءه وجملة أعضاؤه فيعود كما قال بعضهم : الذرة من عمل القلوب خير من الدنيا وملفيها شع ينتقل من الطالعات ، ثع إلسى السكون ، فإذا صدقت أعضاء العحبة فيعود الرجل لمس (1) العجر لنبع (2) ماؤه أو مريضا لدهب دلؤء دواؤه ، كما حكى عن إيراهيم بن ادهم 5 : انه راى راعيا ضرب له العجر نبع ماء منه فشرب ماء أبيض أبرد من النكج وأحلى من الشهد (3) وكذلك ، الشبلى النه لعس جماعة مرضى وزمنى وغيرهم فبرؤوا فقأل له رجل : اشتهى ان لصحبك ، فقال له : لتستحى من مولاك ان يراك مشتغلا بغيره فتسقط من عينه .
وإذا كان العريد جعل طعامه الذكر وقوله الفكر وخلوته الأنس ، وهو مشغول ليوم معاد فتعود النفس ريلضتها العلع ونديعنها الحلم ووزيرها النقى ومرأتها العراقبة ، وسراجها الحكمة ، وبستانها الخلوة وسحرها الخوف ، وأدابها الفراسة ، وهي مشتغلة بتطوية رجلها ناظرة إلى سبيلها ، فطوبى لها إذا نوديت وم المنة (ياليتها لنفص العطعننة 4 (4) هذه الإشارة والعبارة كلها لمن يصغ وان يسرع في عمله أو يبادر لوقت لجله ، ويرفع خلة ، فعل عسى ان يغفر الله ل فيندر ج في طريق القوم المحسنين كما قال الله تعالى : ( إن الله يحب التولبين يحب العتطهرين ) ، وقد نكر في الأخبار : ان المصلح يغفر له الزلات لقوله 1) في المخطوط 95 ملس 55 ، بتقديم الميم ، وهو تصحيف (2) في المخطوط 55 النبع 5ة ، وحذف الألف هو الصواب (3) سبقت هذه الحكاية .
4) أية (27) سورة الفجر المورة العخينة 318 عالى : ( أولئك ييدل النه سئاتهم عستات 4 (1) ولابد لكل علم من معلم ، ونحن نتظر من فيض ما لفاء الله علينا وليس نعرف غير طريق ربنا ، ثم علع مكتساب ن الكتب وعلم موهوب من قبل علام الغيوب فكل عاقل لا يغينه الحب فهو لاشى فما قصدنا به إلا شأن الأوابين الذين سلكوا على الطريق ومقام اهل التحقيق اعلم يا هذا أن من كان مراقبا لا يفرع الطلب الكاسب ، كما قال بعضهم : وتفرغت لإس تطالت ليلى اولرعى النجوم كنت مخلا إن العاشقين عن قصر الليلي وعن طوله عن الحب شغال ست ادري اطال ليلي ام لا كيض يدري بذاك من يتقا هذا إذا تجلى عروس الكلام على رتبة الإلهام في سرائر الإفتهام ، ولاح ن الغيب لانح العناية الابدية السعادة الأوليه طافت شموس المعارف ، وذلك كذلاك جد جدوة القبس ، وتتجلى البدر المنير في الليل البهيم ، فمنهع سكرى الظواهر صحوى البولطن والضمائر والسرائر ، فإذا جن عليهع اللل بانوا قائمين متهجدين هبت عليهم ريح السحر ، فمالوا مسغفرين قطعوا البيداء في المجاهدة ، فاصبحو 1 لصلين فلما رجعوا وقت الفجر بالأجر نادى منادى الهجر يا خيبة النائمين فعليكم بفعل الغير الجميل والإقتداء والإهتداء لتجدوا (2) بذلك قربة ودرجة كاملة ورقعة سامية ومكانة شاملة ، ويقرون لك التوفيق والتحقيق في قرن يتلألا على سفحك اللؤلؤ والجوهر الأنوار ، وتكون في زمرة الأنبياء والأولياء والصديقين الشهداء والصالحين ، أو نكون من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظلة يوم لا ظل إلا ظله ، الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((وهم : امام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، وقلب متعلق بالمساجد ، ورجل ذكر الله (1) أية (7٠) سورة الفرقان (2) في المخطوط 54 لتجدون ، بإثبات علامة الرفع ، والصواب حذفها ، وهذا واضح البوهرة العضينة تعالى خاليا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال إلى نفسها فقال : إنى أخاف الله رب العالمين ، ورجلن تحابا في الله اجنمعا على ذلك وافترق عليه) جرد يا هذا عزمك ، وشد واسط حزمك ، ودعنى من خطبك واذبح نفس نفسك بعدية خوفك وسكين قيامك ، فيا حبيبى من لم ينخلع عن طرزه ويخرج عن تسه ويأتى هو بلا هو ، فيجدعند ذلك هو وقد بالغت لكم جهدى ونصحت لكم غالية صحى ، فلذا اتبعنتم افلحتم ورشدتع وارنقيتع درجة في أعلى عليين ، فاعمل لعل ن نكون من أهل الصلاح الفلاح والنجاح والأرباح الذين عادت أرواحهم روحانية لطيفة نورانية خفيفة جوالة تجول في الملكوت ونتاهد الحى الذى لا يموت والحب لها في جميع الأشياء قوت ، وهى تنظر عجائب غرائب ما يكون عن الأمر المكنون فإذا حفظت يا هذا الشرائع المحمدية والعقائق الإلهية والأخبار النبوية العلوم المرضية والسنة المحمدية كان لك ما هم فيه ، وشربت من بحر هم فيه يعومون ويسبحون شربوا من زلاله فهم شاكرون وغرقوا في قعره فهم محققون للما علم مولاهم صمدقهم ووفائهم ورقة قلوبهم وما هم عليه سالئرون رزقهم أعانهم وأغايهم ، وأنزل في كتابه العزيز على لسان تبيه القروم : ( قد أفزح لمؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون .... هم فيها خالدون 4 (1) فهذه نصيحتى لسائر المسلعين الذين بيتبعون طريق هداهم ، ويقصدون رضا مولاهع الذي خلقهم وصورهم ورزقهم وانشأهم وكفلهم في بطون أمهاتهم ورباهم ، وأخرجهم من ظلمات الأحشاء وبالإسلام هداهم ، فأهل السعادة بعمل أهل السعادة عملون ، فلما تحركت أشجار المعاملة بين العبد وبين ربه حركتها العناية السابقة الأزلية الأولية قامت الأعضاء طائعة للقلب خارجة عن الذنب منعكفة على طاعة (1) (1- 11) سورة المؤمنون المومرة المسينة لله شعارها التقوى متحفظة من السمعة والعجب والرياء والكبرياء وحب الدينا .
فالبس يا ولدى قميص الغفر النظيف الطريف يا ولدى ويا لخى ما هو بلبص الثيلب لا بسكن القباب ، لكن ولله يا ولد الشيخ ليس الفقير بالخانقان ولا بالزوليا ول لبس العباعة ولا بلبس القبا ولا بالأرزق ولا بلبس الصوف ، ولا بالنعل العخصوف لكنه إذا اخلصت عملك في قلبك ، ولبست ثوب صدق عزمك ، واحتزمت إيمازك ررفقك ، صارععلك كله في قلبك كان لك فائدة وربحا ونار ذلك ، فأضرم سره ولحرق الحشى جواه فما رقيق الثياب يغنى ولا خشنة ؛ لأن القلب إذا ملي خوف من الله ومحبة الله لشتعلت نيران المحبة فيه ونار وقويت فيه الأنوار فيعود جميع لعوال ذلك الرجل في قلبه ، فهو القلب الذي قيل فيه : لذرة في عصل القلوب خير من الدنيا وهاقيها ، ولا يرجع يطيق حمل ثوب رقيق ، ولا إزار ، كما قيل تحعفت اثقال العحبة كلها وإنى على حمل القميص لأضعف ثإن تهنك فلأيام وان صاح أو باح ، فقد حمل عنه الملام ، وان رش عليه ماء في الليالى الأربعانيات ، فما يزيد ذلك الإضطرام ، ولا يزد الماء قلبه الإ نار فإذا حصل في القلب شغلى لشتغل ، ونار ذلك القلب واستتار ، واشتعلت فيه أنوار ، فكيف يطيق حمل ثوب رقيق أو إزار يا لولادى كل الفقراء عندى ملاح ، وأهل الوفاء والجود والسماح فلو وصفنا كع شغلهم واشتغالهم وسرهم ورياضتهع ومقلماتهم وسيلحتهم ومجاهداتهم ، وما كانوا عليه لضاع (1) الوقت وفرغ الزمان ، لكنهم رضوان الله عليهم لكل والحد منهم مقام ، قال الله تعالى : [ وما منا إلا وله مقلم معطوم 4( أهل الإختصساص والخصموصية من خاصة الخاصة منهم من مقامه أعلى وسنى (1) في العخطوط 95 لضال قة ، والعثبت هو الصمواب (2) أية (164] سورة الصالفلت الموهرة العضيفة من ذكرناهع من أهل التقشف والتزهد ولبس الصوف والنعل والمخصوف ، وإنما ناص الخاص وأهل الخصوصية المختصون من الخلق جعلوا أزيانهم (1) قلوبهم ولسسهم نفواهم ، وخوفهم ممن خلقهم وصورهم وبرأهم وهم كما قيل : من السعادة أن لا تبعد الدار هل يبل غليل الشوق تذكار يت العنازل بالجرعا دافية منا وذاك والذي نهوا بها جار نسمة القرب إذ هرت بهم سحرا تعايلوا وبدت للسكر آنار هيم صاحبوا ليلهم كيما يعرفص قطع الطريق كان الليل غيار بقاهم الوجد كاسات السرى فغدوا نه سكاري كان الوجد خمار مقلدين سيوفا من عزائعهي مدرعين دروعا وهي أستا ناموا قعدت قليلا بت فانتبهوا اليت م ايقظ وفى عندما ساروا قشتاقهم كل ارض يتزلون بها كأنهم في بقاع الأرض لمطار كن خواص الخواص رضوان الله تعالى عليهع لجمعين رفضوا الكرامات لع يعبؤا بها ولع يرضونها ، بل طلبوا من الله تعالى حسن النظر إلى وجهه لكريم ؛ لأن ذلك أعلى مقاما عند القوم كما قال الله تعالى : ( وجوه يومنذ ناضيرة (21) إلى ربها ناظرة 4( ولما الكرامات النى خرجوا عنها كما هى ضمين أعمالهم وهل مثل الطيران في الهواء والمشى على الماء والخطوة وقطع لجة الأرض فى ساعة « دون ساعة ، ورمى الذهب من الهواء ، وتسغير البر والبحر والدوا الهوام والحيوان ، ثع تتبصبص لهح الأسود وغير ذلك مما لم يحصوه ولم يعلم ولع يعد حتى إن أحدهم كان يضرب الأرض برجله فينبع له الماء الزلال (1) في العخطوط 55 أزياهم 55 ، والعنبت من المحقة 2) أية (21 - 22) سورة القيامة البوهرة العخين 322 - يروى (1) منه كل ظمنان ، وأن نكون مفاتيح خزائن الأرض تحت يده ، فحيث م ضرب ما ضرب بيده ، فله كنز إن أراد ، ولينما نزل فله ما يريد يحضره إن قصد ويبرى بتفلته العليل والسقيم والكسيح الأجنم والأبرص ، ويضرب العجر ينبع منه لماء فيشرب منه الظمأن ماء أبرد من النج وأبيض من اللبن ولحلى من الشهد رغيره ذلك مما يطول شرحه ووصفة ، لكن اقتصرنا على ذلك لا فصل فه صة الصعبة وعا أعد الله لأدلعا من الفعبيم والوامة ] نم خال وضو الله عفه.. أصبين] من أجاب السائل ، وقبل العسايل وجبر قلب أخيه المؤمن ، فله بذلك دخان مدخرة وحلل نفيسة باهرة واستتبرق وله قصور من الذهب الأحمر وفرش وطين ن السندس الأخضر وبيوتا من اللؤلؤ والعنبر وأسرة من الياقوت الأحمر ومصابيح من نور تزهر وجواهر منظومة وحل مرقومة وأنهار من الخمر واللبن العدل وقطوف التدانى وشريف الأوانى والنعيع العقيع وحور وولدان حسان ، ونوقيع الأمان وخواتم من الذهب والفضة وعبقرى حسان وجنى الجنتين دان وعذار وابكار وعربا أترابا ومسك منشور ونعيم وسرور وفرش وستور وأسرة مرصعة بالدر والجوهر وحصباء اللؤلؤ ، وأشجار المرجان ، وعنبرى العبير العابق ونسيع ريح الجنوب من المحب إلى الأحبار إلى القرب والاطناب ، ونعيم قيم ، ونظر مديم وجوار الديان ، والنظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ، وركوب الخيل المنوعة المنورة خيل أزمتها الزبرجد ، ومعارفها اللؤلؤ الرطب وعباها من الياقوت وحجوانبها مسك أنفر وعبير وعنبر ، تمشى على صفحة صفيحة تراب 1) في المخطوط 45 فيرى 45 ، والمثبت هو الصواب العوهرة العخيفة 323 - جنة ، بلاطها وظلها في ظل ظلل اقطافها ، ويندفق بإزائها مطرزة بألوانه اختلافها ترابها مكنونة ، وحلها منسوجة مصمخة (1) موضوعة بعضها فوق عض لا نسجها ناسج ، ولا بها اعوجاج وليس لها خياطة ، إنما قال لها العجليل كونى ، فكانت من شرب من سرابها نعل وتمايل وطرب لا بؤس فيها ولا هم ول تعب ولا نصب ، ولا قتم ولا أقتم ، ولا سطر ولا شطط ، ولا شظف ولا عنف ولا كد ولا تد ولا عل ، ولا عمل ولا حذر ولا جهد ولاجد ، ولا نوم ولا سهر إلا راحة واستراة وطيب خلطر وانشراح بلطن وظاهر وزوال التعب والنصسب والوصب والتمتع ، والنظر إلى وجه من خلق الخلق والبشر ، وخلود نعمة ، ودوا أمان وحلل ونعيم مقيم وخير عميم ونظر مديم ، وأنواع وخير وفنون لمثل هذا فليعمل العاملون .
هذا لمن لبث في الأيام مداوما ومسافرا فله القصور ، وله الأزواج من الحور العين التى لو أبدت واحدة منهن زندها لأضاء منه ما بين الخافقين المشرة المغرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((في الجنة جارية يقال لها لعب و بصقت في البحر لعذب ماء البحر من ريقها ، مكتوب على نحرها سطران من نور : من أراد مثلى فليعمل بطاعة ربى)) (2) وقال رسول الله صلى لله علي وسلع : (( أنا أكرم ولد أدم على الله ولا فخر ، يطوف على ألف خادم كأنهن لؤلو كنون (1) في المخطوط 5 مظمخة ، والمثيت بالضماد المعجمة وهو المشهور 2) هذا حديث موضوع 3) دلائل النبوة 1 / 13 البومرة العخيفة - 32 فص (5 فالر اهبون (1) النتل في هولمع الأعمل يتلون المثانى والنكر ، يجتلون المعالنى بالفكر ، فهع يحن إليهع الحجر ، فكيف لا يحزنهم البشر السعيد ، من كاذ له منابر الذر ومرلتب الجوهر وكراسى العنبر وجمال حسن بدانع الجمال النضير ما اشتد من اختتع أن يزرع حدلنق العرفان في مسحقها ، وجنى من شعار الإيثار ، والستجلت الدعاء وقت قصر صفاد درج دوح روج ريحان عبيق وشراب عية وقت دن وخمار ما هي خمار أخعار الإخمار ولا العصمار ولاوثر ولا مزمار بل حنين عنة ، وايسر معة لطف لطيف رنة ، بل قرب دنو دنة ما هي طاسات طاس لطفاس انما هي خمر الحلال شراب مسكر طيب قمل ، برزت من أيلته القرأن ومن لوائح روان لثار النبى العختار صلى الله عليه وسلم وعلى اله وعترت الطيبين الأغيار وعلى بقية أصحابه المطهرين والأزهار ما هي والله صار ولا خصار ذه الدلر إنما هي خصرة ديان دار القرار ، فما بعد البيلض إلا البياض البيلض وبياض قلب الإستقرار ومبادرة الفرض من عقل العقل المفترض فان الفرض إذا بدأ يستقيم ما هي والله بالكلام ولا بالمدام ، إنما هي خمرة من شربها يشرب لبنة العنب ولا ابنة الكرم ، ولا صفو الجرار ، من شرب خمرة الزهر فهى جمرة ، ومن شرب خمرة المحبة فهي قرة نورث نعيما ونضرة ، ما أعقل الناس عن سعادتهم لو ذلقوا ورقوا ونظروا جميع لولى النهى عن شراب الأحباب حولها ينمايلون شهدهم ويفرحون بتجلى سر سيدهم شرلب حدث عليه اللعختار وشراب نهى عنه الجبار ، فشرلب الأحباب خوف وقرب آداب ، وشرلب اغرين (1) في المخطوط 55 فالرهابين 45 ، والمثبت هو الصواب بوهرة العخيفة 25 جس الشيطان وعذاب ونكال ووبال هكذا حصل لهع النجب والخيل والعنب ومراكب الجوهر في ماء الكوشر قصور الذهب الأحمر ، ويفوح العبير والعنبر مع حشيش الزعفران الأثير ، هن نسيمه فى نلك المراكب ركب يتلقاها علالى الدرر وبيت من القصب وسررر مرصعة مطرزة بالياقوت الأحمر موشحة بالزمرد الأخضر وأنهار النعيم تتطر ونسكب ، والنظر إلى من خلق الخلق وبسط الرزق وفلق الحبة وبرا النسمة ، سبب السبب فأفضل ما ورد في الكتاب أن الإحسان لبنى أدم والصدقة بالمال الجاه والكلام الحسن وكشف الضر عنهع وزال الظمأ والنصب يتحفظ به المنازل في الاولى والأخرى والرتب ، فقد طويت الدنيا وجشى (1) أولها إلى عند لخره والسعادة لمن طوطى طوة على طوانا تتطوى مضمخة معتبرة ممسكة معطرة إذا نشرت ذوائبها يكشف البدر دونها ريحها عطر وظهور نشرها ذكيا فئحا نياحا تلألا بطول طويل يشرب به صلحبه والمؤمنون يلذذون بذلك الجلال مع جمل الحسن مع بديعات مبدعات أبكارا أعربا لترابا القرب القرب فيا أصحابى الجناب الجناب القباب القباب الأكواب الأكواب الظل المهد اللعاء العسكوب والكعب والأنوب ، والنعيم والخلد والعز والبقاء بلا نفوذ ولا تعب ولا نصب ولاغع ولاهم ولارد ولا بلاء الطعام ، ومدلم وسلام وزيارة (2) العللم ثم كوب وسرور وفروح وفرش واسرة ، وفيها ما لاعين رات ولا الذن سمعت ولاخطر على قلب بشر، ومكان حسن في مستقر أمين مأمون ومستوطن ( وقالو الععد نله الذى أذهب عتا الحزن إن ربنا لففور شكور 14 1) في المخطوط 95 وجتا 55 بالتاء المثناة 2) في المخطوط 5 زياكرة والمثبت هو الصواب إن شاء الذل 3) أية (34) سورة فاطر هوصرة العضيفة فيها أنهار الرحيق والسلسبيل والخمر واللبن والعسل وفيها ما نشنهى الدنفس وتلذ الأعين وفيها ما يطول الوصف لى بعض بعض درجة منها ان قاربتها فاح الى شذاها وان نشدت لك نتسمع صوب الطف من نسيم الحياة ومعناها لحياها القلب من بير أكل وشرب وأمياها ، فنتتعش بريحها ، وتتغذى برشحها ان اظهرت لل وجهها شاهدها أو زند معصمها ، أو بهجة طلعتها مكتوب عليها : أنا مراحدب الرحمن أنا الذي لا أو لادى أحبابى ولا الخلان ، لنا الموفية للعهد لا النسيان أنا الذي كتب لى مولاى ورقة الأمان ووقع ثي عليها دايم الخلود والإمننان صدقنى وابد حقى وفغرى وفخم خلقى وسمانى الجنان أنا اللطيفة العليحة الظريفة الشابة لطفلة القصرية ، التى لا أشيب ولا أهرم ( ضصل بشدعل عقه اعتواز الوم اهوا وباطنا وما أعطاهع الا نعاله من العشاقن والدشاتة وبالله التتوفية (فال ضبغفا وشدونفا إله الله نعاله بوهان العلة والدبية ععبده إبواهبيع الدموتثي وضي الله عنا به ا? سلام يبدو بسلام وينطق بلسان الحال عن لسان مقال قال فالمتكلم الناطق لكتاب وإنما الناطق به يترجع عنه برد الجواب ، فلو لح نكن الأسطر تخب الأحرف تتكلم لما كان العخبر يقرأ من البيلض رسما ابدأ ، ولا يجد ما يحدث عن قرطاب لكن الأقلام عبارة عن اللسان والمداد محل الإمداد والدراة رقبة الإنسان ، فالإنسان إذا صدق وحقق ودقق فالدواة فاهل الغير رضوان الله عليهم أجمعين رعوا الخطرات اللحظات والهفوات ، وفتشوا على سينات الحسنات وكما المذنبون يخلفون من السيئات والسواس ، وصفوا صفونهم من كدورات الطبع وتعلقلت لهوهرة العشينة 31 الأنفس بالدعوات والنفات إلى الاعلال والكرامات تخليص أو تخليص الملخص خلص أو إخللص الإخلاص يحتاج على تخليص أو تخليص من إخللص إخلاص لمخلص أخلص ، وصدقوا صدق الصدق يصدق الحق لا بصدق شهد به خلق ، ورجعوا إلى معاملت الإفعالات يسرونها ، ويشدونها ويبنون بناء بقواع ن نور الكشف في باطن الفمص ، ويسكت الحس والبطق والحركة والنفس ، فإذا ورد وارد البعث فانه حرك باسق البحث والنطق باللسان ، ومعنى أو حركة الاء خرج عن أحرف تملا من شهدك نتلى أو يهزك جملا أو بحركة نململا أو نظر أو ول أو جمل أو فصل أو ذكر أو سجل لو وهم أو فكرا أو صحوا وسكر جلاء أو ابهام أو إفهام أو اعلام أو خيرا أو شرا او إحسان أو تخيل سر كلم الأقاويل التى طرى طى وطوى وأما الدنيا عنهم ففي نوى نوى ، فالأعمال والأقوال والأفعال الأحوال كل منهع عن ذلك قد لنطوى ، فإذا كان العلمل الشلكر الذاكر المخابر المجاهد المشاهد الذي صنف الإفادة عليه تتلى إذا كان في مقام ذكره في حضور فكره او مشاهدة بلطن سره إذا حس بالقرب نادي مناديا بالالنكار وما سكن بقبس الأنوار فقصد ذلك ، بينوا أهل الطريق تبينا ، فقالوا : حسنات الأبرار سيئات المقربين ، مع أنهم ليس لهم سيئات إنما محل محاسبات الجوهريات العاليات النفسانيات ، فعند صدقها حضرها ببعض جوهرى الدهن واللبب مر القلب عند فرحنهع بانهبلطات الكشف لهح عن المغيبات وظهور عيان العشاهدات يقولون : أه ما أحلاه ، وصفق كل منهم بكفيه فما تكفاه ، وصرخ فعا كفاه وشق ما أعناه وتأوه فما شفاه ، وضرب برأسه الحجر وهام ، فعشى على الماء ، وقفز طار في الهواء ، وغعس فانغعس في الثرى وخر قانطفأ نار الجوى وحر الشوى وهام وطام وعام في بحر اللطف وما كتم ، وما استطاع الصبر حتى بقر الخوف سبح بحمد ربه فنقصوه أهل الطريق ؛ لقلة ثبوته على الواردات بل سلموا له حاله لعلبة حاله عليه وجعلوا حسناته سيئات أهل الصم البوموة العخيفة 28 يعنى : أهل الثبات إذا كان من هذا دلبهم نسبوهم للنغافل ، وانهم خرجوا عن لتهع الراسخة لهع من القدم فلذا كان فعله مرة واحدة ، فتكون سينة نلك الرجل العثبت ؛ لأن الأحوال والأقوال والأفعال انطبقت عليه ، وشغل هو بما هو فيه من ن يلتفت البى مخلوق ، فإذا وجع من نهايته إلى بدليته ، وجمع الأمر حسنا وان انفرد بسر جوعى الى شي من ذلك ، فهو الذي قيل فيه : حسنات الأبرار سيئات المقربين فإذا كان هذا دأبهم واحتراصهع ومحاسبتهم لأنفسهم على هذه الدقيقة فكيف حال من يشتعال (1) لأفعال بظواهر ويرضى بالأفعال الردية فنعوذ بالله من الكبر والكذب والغيبة والنميمة والوقيعة في الناس ، ولحاديثهع عراضهم ؛ فإن هذا مقام الصلح ، وهو مقام العلمة فكيف يكتب أحد عند الل عالى صادقا او صديقا او لوليا أو حيبااو حبوبا او طالبا أو طلوباأو زكيا أو مريضاأو يينا أو حقيا او حقيقيا وهو يلتعس شيئا من بقايا البقاء والمناهى الإما حث علي اساسها وقوى قاعدتها وعقيدتها ، فكل ولقف علسي كتابي هذا يتحقق ان ول الطرق النتزام البواعث الدينية في الرياضات والصمت ، وصدق اللسان وحسن الإيمان والتوبة النصوحة والتواضع والترد وكف الأيمان اللسان والجنان ، وفعل الخير ودفع الشر ، وكشف الضر وتسهيل العسير والشفقة على الصغير والكبلير وعلى جميع المخلوقات والخير صرفا ونعوذ بالله من كللم ارث أو سوء أو بغى لو حقد اوجعد أو سماع أذي في المسلمين إلا سماع الغير ، وفعل البر ، وذكر الغير وخير الكسر ، ومساعدة الفقير وان لا يذكر أحدا بغيبته ولا يشعت لعسلع بمصيبة ، فإن نلك من أخلاق أهل الكرم والجود والعفو والنجاوز ومحو الخواطر المذمومة ولا غل ولا غش ولا طعن ولا حقد ولا ضرر ولا أذى مسلم ذكر ولا أنثى ولا لشي من المخلوقات إل (1) كذا بالمخطوط 55 يشتمال البومرة العضينة 369 بحق ، فصدقوا قوله يمشون على الأرض هونا ، وقال الله تعالى : ([وما من دابة بى الأرض ولا طتر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) (1) وكذلك سنة فاعمل وتعل ما يجب عليك من فروض الفروض في جميع اداء الفرض وتحقيق ذلك شم معرفة تلاوة الكناب العزيز ، وهذا لمن لجتهد واسستفاد وان كان ما قدر ولاطاق .
Bilinmeyen sayfa