من ذكرنى بالطاعة ذكرته بالمغفرة ، ومن ذكرنى بالنوبة ذكرته بالرحمة ، ومن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسى ، ومن أنانى يمشى أتته هرولة » (6) لأن رسول له صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن الله ليفرح بنوبة لحدكم كما يفرح أحدثم بضالته إذا ردت إليه)) (7) فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ، وطهر مسامعك نظرك وذهنك وجعيع أعضايك ولسانك ؛ فإن الله تعالى يقول قي قصة (1) أبة [19) سورة غاف (2) أية (7) سورة طه (3) الدر المننور 1 /6 4) أيه (35) سورة الأحزاب 5) أية (152) سورة البقرة .
6) البخاى في يد ، ب 15) ، حديث (7405) - وأحمد 2/ 354 (7) البخارى في :الدعوات ، ب (4) حديث (63٠9) مسلم في :النوبة ، ب(1) ، حديث (2675) لمبوهرة المخيفة ريم" : ( إنى نذرت للرحمن صوما فلم اكلم اليوم انسيا ) (1) ذلك على ان كللم لا يكون إلا بذكر الله تعالى أو أمر بمعروف أونهى عن منكر أو اصلا بين الناس ، فطهر لسانك عن فضول الكلام وعن جميع الأشام فإن الكللم يرعى حسنات كما تر عى النار الحطب وكذلك تطهر يديك وقدميلن فإن الله تعالى يقول : [ اليفوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كاتو يكسيون )() فقدم كانت تسعى إلى المعاصى فاجعلها إلى العسلجد تسعى قدم كانن ى المنكر تقف فاجعلها في الطاعة تقف كما قال تعالى : [ ومن الليل فتهجد ب الفلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما معمودا ا] (3) وقال تعالى لنبيه محمد صلى له عليه وسلم : ( يأبها المزمل(1) قم الليل إلا قليلا(2) نصفه أو انقص منه قليلا(2) أو زد عليه ورتل القرأن ترتعيلا ]) (4) فلازم يا هذا الذكر والفكر والشكر والعفاف والوفاء والطهارة والصمت وغض العين وحفظ الفرج وصون (5) اللسان عن اللغو وسلامة الصدر ، وعليك بالصوم والأيام البيض والصدفة والرحمة الرأفة والإنصاف والعدل والتعبد والتهجد فإن الله تعالى يقول : ( أوفوا بعهدى وف بعهدكم ) (6) وقال تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله وق أيديهم فمن نكث فإنما يتكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد علية 11) آية (26) سورة مريم (2) آية (65) سورة يس 3) أية (79) سورة الإسراء 4) أية (1 - 4) سورة المزمل 11) كذا بالمخطوط 5 وصون الذي يقنضيه سياق «وصن (6) أية (4٠) سورة البقرة لبورة العخيفة 122 لله فسيؤتيه أجرا عظيما ا) (1) فإذا داومت يا هذا على العمل والكد والجهد والطهارة والصمدق والإخلاص والنقوى واليقين والإحسان والقيام والصيام والفكر والذكر والثناء والتسبيح والنقدييس صقلت مرأة فلبك بأطلال ومداومة والعمل لذي لجلل ، وقمت بالأسحار وقمت في جوف الليل الإستغفار كشف لك عن الإنوار ، نذق بوارق الأسرار ، وطلعت شموس المعانى وأقعار الأوانى وشربت من دن لدنو من خمار الخمار ، وأوقدت في ضميرك وسرائرك أنوارا ، وصلح باطن ياطنك ، فتعود بركة تنتفع بها ان دمت وان وفيت وصدقت وحققت وصلت وانتصلت ورفعت وقربت ونقربت ورأيت وأديت واعطيت ولزمت ولقيت والتقيد انجيت وافلحت ونجحت وصلحت فعليك بدوام ما أقول لك فان اتبعته فأنت منى فإذ كنت كذلك على هذه المثابة فحينيز تتوب العاصى والدانى وتصلح العمل جهدا ، وتعمل عمل الرجال وتصبر صبر أولى المروة فالصير على الطاعة خير من أن تلقى في النار ولو ساعة فهذه الطريق وهذا التحقيق والله تعالى يوفق ولدى ولب لبى ، ويهديه رشدا ويكفيه شر الشيطان والنفس والهوى وحب الدنيا ، ويعصمه من هؤلاء الأعداء ، ويرزقه الجنان ويقلده بوشائح الإمننان ويعصعه من الحدثان ويكفيه شر البلاء ويرزقه الأمان (1) آية (1٠) سورة الفتح بوعة العضيفة 12 [فصل امووهو دعاء مجاو فالله بيدطع بجوصان وبوحات من اطقحه الله علمه ها أضبو إلبه و«و من لمه وضي الله عنه وعنابد] ال : يا من يعلم الخفيات المكنونات وأمره بين كاف ونون ، وسره مصون بحق حروف الكاف والنون ومقطعات الحروف ومشكلكت غوامض عجائب غرائب ما في الكناب العزيز وأسمانه الحسنى وأسمانه العظمى الذي غطى سرها عن لكثر اللعلماء ، وبسدل حجاب الفهم عن معنى ذلك عن كثير من الحكماء ، ومنع فائدة إسع المخصوص أن تظهر في الفعل كما تظهر في النصوص ، فهو يجمد الماء وهو يشق البحر ويرفع في الهواء ، وبه يخط الأرض ويمشون على الماء ، وبه تنزل الملانكة من سماء إلى سماء في طرفة عين ، وبه ثبت الماء على الهواء و (1) به نثبت الأرض على الماء وهو مخزون نحت سرادقات العرش العظيم ، هو منقوش في فص العمارة التمكنى ، فكم من اناس نلوه ولا بدروه ولا فهموا معناه ، لا أدركوا إذا سأل به نزل الغيث والقطر وإذا لمس ببركة ذلك الإسم العجر ينبع منه الماء من ذلك الحجر ، ولو لمس الشجر أينعت منمرة يانعة بالثمر منلونه كالذهب الأحمر ، أو ذهب أحهر .
كاية عن بعض الصلعاع : أنه مر ذات يوم بكهف من كهوف الجبل حتطب الحطب وإذا برجلين (2) خرجا عليه من غار لهح فقالا له : يا عبد الله لم لا عمدت على الإخلاص وذكرت يوم القصاص ، وغطى عليهما أمر ذلك الرجل ، تطلع إليهما ، وقال لهما : ان لله رجالا لو قالوا لهذه الحزمة عودى ذهبا وفضة 1) حرف 55 وقة ساقط من المخطوط (2) في المخطوط و5برجلان 45 والعثبت هو الصواب ، وهذ جلى واضح مبوهرة العضينة 12 نعل الله لهع ذلك ، ولكن لحبوا أن ينسببوا ويأكلوا من كسب أيديهم وضرب بيد الحزمة قضيبا ذهب ، أو بقية فضة ، شم قال لهما : لين محل الإخلاص من قلوبكما ؟ فسكنا ، فقال لهما : ارجعا إلى غاركما وتعلما الإخلاص ، فإن الله تعالى يرزقم ركة معنى حرف من حروف أظهر الله بركتها لمن شاء من خلقه وكشف لهم عن منفوع سرها ونورها ومعناها وعلاها أبخا من حلاعه وضي اللد عذه )) واب كتاب لبعص إشارانه ورود كناب من حبيب أحبه ، فذاك كثاب عندنا يضيع فلوله بالمسك خطت حروفه وآخره بالزعفران يضوع سللم بناري رباه يبا ، ويندفق محياه ورباه نسما نسيما يتبلج عن معنى ويشرح صدرا أغني يوضح من بيانه ما يشكل من تبيانه من مغلق من الألفاظ ، ومن مختم مطبق من لحاظ ، ويتكلح بلسان حال كالأذان معلدن الحان من السكر والشكر ونراويح مراويح طرب ذات لا طرب أوتار ولا غناء بعزمار ولا صوت (1) الإنكار انم من نقله بالأتار ، ودخل مكان الامكان ، وحضر وشرب خمر الخمار ، وقرع طنبور الأنكار ، وزمزم بصوت الأبرار ، وخلص من بغض الفجار ، واستتصر الله العظيم على جيش الشيطان ، ونقرب من خلاصة الدن للدنو ، ولازء لإستغفار ، وخضع تحت الربوبية برقة العبودية ورغب في بيضاء صافية صن الأكدار ، فما شأنها ططث ولا لاعها حثث ولا مسها عنت ولا لحقها عنت ، إلا حل عنى أفكار أبكار قانما بوظائف ما يجب من حق الحميا والأسرار شمة ولمة وذاته رفهمه وشغله وعزمه ونصممه وحزمه إلى غلال علا نلك الدار كونها طاهرة 1) في المخطوط كلمة رسمها هكذا 55 تده ث4 وما أدرى ما وجهه الهورة العضهذة 125 - لقلب كما أن الجسد قفص للروح ، وتحصيل الأذن كذلك الآخرة فالعزلة هي طريق المجتهد ، وأنل رغبة المبتدىء المرنضى فما كل من زار الحمى سمع النداء ولا كل من سلك الحقيقة نال كشف العمى عن الغطاء ، ويصبح له ما في شكل افلكد قائق دقائق طرائق الأرض والسماء ، فكل عند الله على قر قسمة الله له ، وم لكه كالتجار وارباب الخبرة في الجواهر فقوم يصومون لله ويقومون ابنغاء رضى الله ، يودون السلامة من العذاب والنجاة من العقاب والجنة وحسن الماب خالدين منعمين متتعمين ، لا يمسهم فيها نصب ولا تعب ولا غموم ولا هموم ولا شجن ( وقلوا الحمد لننه الذي أذهب عتا العنن ) () وقوم يتحيلون ليجدو خواطرهم وقوم ليجدوا قلوبهم ، وأخرون في البرارى فروا من النلس سلموا لكن ضعفا (2) في الطريق ، وغاية قدم التحقيق ، وخواص الطريق من رسخ قدمه في النبوت وفر من قلبه وسره ، وتحمل به لكن العالم الكثيف الانسانى الجثمان لحيواني إذا عاركه وجاهده وكابده وخرج منه إلى مولاه كان أفضل ممن لا يفر إلا من الناس فالعاقل الراجح يفر من عمله ، ويفر من وهمه ويفر من فكره ويفر من يخطر له غير ربه ويكون مع مقلبه لا مع قلبه فأه .٠. آه ... لو كشف حجاب عن الأثواب وعن العمى الحرف الذى لا حرف ولا ظرف فليس للعمل كله إلا فائدة العطاء من المعطى ؛ لأن وضوع (3) المشكلات ، وبلوع مليات الإشارات ، وفك ما خفى من الغمض ، وفنتح قفل العقل وفك لزرا مزرور والموشح والمعنى المطرز بالكتاب العزيز وقول سيد المرسلين استشهادا هو الحاصل : ((الا كل شين ما خلا الله باطل)) (4) فواشوقاه مع ان الشوق 6 (1) أية [34]) سورة فاطر (2) كذا بالمخطوط «ضعن 55 3) وضوع : انتشار . ((المعجم)) ، ص 3841) (4) البخارى في : الأدب ، ب (89) محديث (47 61 امسلم في : الشعرفىفاتحته ، حديث (2256) لهوهة العضينة يكون إلا للعبيد أو لقريب شديد ، إذ عند القوم من لع يكن مشهودا شهيدا ومشاهدا ومحلضرا وغائبا ، وتتجلى على قلبه أنوار التجليات الجماليات أو الجلاليات أو كماليات ، وإلا فهو بطال العمال بلى وصول ، فهو مسكين المجتهد ، فلا كشف له ععن معنى شئ من سر الواحدانية والسرمدية .
فاين الراغبين الراهبين (1) تحت قع باب التمكين وكنس وجود النمهيد بثقل العزة ، ومن لم يكن سيده قلعه من الأشكال والأوصال والعلانق في الطريق الوقوف مع العوارض وقلع عن عينيه حجابا وعن بصره وبصيرنته زكاما ، فإذا ان بالنور الرحمانى والسر السرياني الكمالى عاش ، وكل من تحجبه أعماله وكثرة أقواله عن ردد ما شاء فهو محجوب عن جميع النوحيد ومقام النفريد ، ولكل لحد مقامه وذوقه ، لا انكار على أحد ، ما يقدر أحد يطلع درجة إلا بسلمها ، ولا مكانة إلا بنسببها ورقيتها ، وكذلك الغلانق في عالم علم الطريق ومعالمها كل أحد ى مقامه ، واغرون يرقون إلى ان تركوا كل شي خلفهم من المقامات والدرجات ما اشتغلوا سوى بمن أغناهم عن كل ما يكون إلى كل ذرة من الوصول وتجلى الجمال خير للرجل من القلل والحال والمقام والأعمال فالله يرزق الأولاد ببرك قوام تاهوا في زهرة نور الإيمان وانكشف لهع معانى الأنس ، وما يكون فسى دال لأمان والطريق والحق الحقيق للصيام والقيام والذكر والفكر بالتحقيق والقيام الأسحار وخوف الجبار وملازمة الأنكار والدعاء والتضرع ، فلعل أن يفتح الله للبلكي بابا إليه وللمتضرع طريقا إليه وما خاب من وقف بباب مولاه ، والشرع هو مل هذه الطريق ، ومن لم يسلك لم ينل لذة الطريق وكانت حقيقته خداج 21) شية فإن كل العلوم مبنية على هذه الطريفة الشرعية وكنتبت هذاالكتاب في موقت 21) (1) في المخطوط 5 الراغبون والراهيون 45 وهو نصحيف ، وصوابه ما أتبنناه 2) خداج : نقصان . ((المعجم)) ، ص (186) 3) موقت : مقدار من الزمان . ((المعجم)) ، ص (677) البوهوة المخيفة 12 سكر في خطى ضعف والسلام [ وشال أبضا وضم الله عفه وعفابه الا هذا اسلك طريق النسك وانباع الشريعة العفيفة الطاهرة المطهرة الزاهرة الفاخرة فإذا سلك ما امر به من اتباع الذكر النبوى والفط المرضى الإلهى ، وهو ن يحلفظ على الصلوات الخمس وملازمة الذكر والفكر وتجنب الحرام ، وصون الأعضاء عن الحرام والشبهات ، وان لا يلمس شيئا مما حرمه الله عليه ؛ فإن الله عرم الفرى والكبرياء والسخرية (1) والقذف والزنا وحب الدنيا ، ولا يكون لك على لمحرمات سبيل ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاعشة وساء سبيلا )(2) وقول النبى صلى الله عليه وسلع : ((ان الزناة يعلقون بفروجهم مقدار الدنيا عشر مرا ثم يخلق الله لكل انسان ملكا يجلده في كل وقت سبعين جلدة) ذلك عذابه أبدا ، وقد قتل عمر بن الخطاب ولده لبابه في حد الزنا (2) .
المحصن أعنى المتزوج كان أولا في حكمهم يحجر ثم يرمى بالحجارة حتى يموت هذه حدود الله وأما غير المتزوج فهو العازب فيجلد ، حد الله وهو ككل المقت والبعد والطرد والقلى (4) فإن الزانى دعاءه مردود وكلامه لا يسمع ودعاءه لا يرفع هو مبعود وعمله مردود ، فاعنصم بالله نعم المولى ونعع النصير ، ولانركن لى ها حرمه الله ؛ فإن الله يحب المعسنين ولا يقبل الخاطنين إلا من ناب ورجع عن المعاصى واقلع فإن الله يحب النوابين ويحب المتطهرين وقال صل الله عليه (1) في المخطوط 55 السخريا 4» الالف في آخره (2) أية (32) سورة الإسراء 3) سبقت الإشارة إلى هذه القصة (4) القلى : الطرد والبعد البوصرة العضين 128 وسلع ((إذا اظهر العبد توبته خلصا واضمر أن لا يعود فإن الله يقبله ) فإحذرو الزنا فإنه يحط الحسنات ويمنع البركات ويحصل به البليات ويحط الدرجات ، ومن جنبه واعتصع بالله في أمر الزنا وحافظ على صون فرجه وصمم فى النباح فرضه ، وداوم على فعل البر ومضى (1) في الخير فإذا كان السالك يغقض فرج الزنا من الزنا ، ويطهر طهارة النظافة حيث لا يخلى أحدا يسمع منه ولا عنه ، ويلازم لهارة الأعضاء ، وكذلك فمه يطهره من المنكر والمسكر (فإن ما أسكر كثير حرام قليله)) (2) واعلم ان الخمر أم الخبائث جعلت الخطايا كلها في بيت وجعل الخمر مفناحها وقال صلى اللء عليه وسلع ((يؤنى به يوم القيامة مزرق عيناه متغير وجهه ، ولعابه يسيل على صدره يقذره أهل الجمع يأكل طينه لغبال) وهى صديد أهل النار في النار شارب الخمر يخلق الله له حية وعقربا ينلوى عليه وتأكله ، ولا يشفق عليه فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلح ((حين يقول فقالوا له : يا رسول الله اليش لكبر الكبائر كلها ؟ قال : شرب الخمر)) فإن شارب الخمر إذا لسكر فسق ونافق وطغر وبغى وعنى وزنى وسفك وقتل وخرج عن الطريق المسنقيمة وكان عونا نفسه على هلكها ، ومالت النف إلى الفتنة والهوى والسى حب الدنيا والأد وحكمها الشيطان ولها غرى (3) وأوقعها في هلاكها ولع يجد فكاكها وسنل النبى صلى الله عليه وسلع ((فقال : شرب الغمر وقتل النفس وشهادة السزور عقوق الوالدين) (4) فإن شارب الخمر بعيد من الجنة قريب إلى نار لا (1) في المخطوط 55اومض 5ة والمثبت من المحقق 2) اصحيح] أبو دد في : الأشربة ، ب (5) ، حديث (3681) - الترمذى في لأقربة ب (3) ، حديث (1865) .
3) غري : افسد . ((المعجم)) ، ص (449 4) ي ت ، ب 2) ، حديث (6871) ومسلم في :الإيمان ، ب (38) ، حديث (87) لبوهرة العخينة 2 بل الله له صلاة ولا صياسا ولا ركوعا ولا سجودا ولا عملا ، من شرب الغمر لمن هدم الإسلاع سبعين مرة .
تير : حلف تبن عباس" رضى الله عنهما الذى هو وارث عمل رسول الل صلى الله عليه وسلم حلف بالله الذي لا إله إلا هو : (( أن شارب الخمر يحول رجهه من القبلة في قبره وامسكونى واحفروا إذا مات شارب الخمر فتجدوه كما ولت لكم)) ويخش على شارب الخمر أن لا يموت على طريق حميدة .
ان في زمن «عمر بن الخطاب" رضى الله عنه جرى (1) ودخل على رجل فوجد رجلا وكلبا يلحس في فيه فقال : ما هذا ؟ وقيل : أن بعضهم وجد جلا يقذف من فيه خمرا والكلب يلحسه ، وهو يقول : افعل يا مبارك مارب الخمر تشبه عليه أفات الأعمال ، ويطرح قدره ويمقته ربه وبيحير في أمره ، وسخط عليه ، لا نشربوا الخمر فإنما هى الخمر يعحق الله مل لشاربين ، ويلف لموال المؤمنين ، وقد لعن الله الخمر في سبعة ، وأهل لطريق تأولوها واستتبطوا من العلم إلى أن لعنوا في شرب الخمر سبعين رجلا وأما النبى صلى الله عليه وسلم ((لعن الله شاربها وعاصرها وحاملها والمحمولة إليه وقت عصرها وغارسها إن غرسها على نية الغمر وبانعها وأكل ثمنها) قال الله تعالى : ل ألا لعنة الله على الكلذبين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا هم يحسبون أنهم يحسنون صنحا.
فتجرد يا هذا عن اللعب والنرد (3) والنمائيل وشرب الصهباء !
والسكر من 1) جري : حدث وحصل (2) [صحيح] أبو داود في : الاشربة ، ب (2) ، حديث (3674) - وأحمد 1 / 316 2) النرر : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين من العظع ونحوه ، ويكثر أن نكور ب يها للحظ ، وتعرف عند العامة ب (الطاولة) . ((المعجم)) ، ص (61٠) 4) . ، ص (372) بوصة العضينة لآلات والأشربة من جميع المسكرات ما يغير الذهن والفكرة ويورث الفتنة والبلية ويمنع ارجاء معروفك ان تمطر سحائب معروفك بنجرم صمصام عزمك لنقطع «شهوات نفسك ونقصع به عرى عينيك واعلم ان المبايعة لله تعالى قال الله تعالى [يد الله فوق أيديهم فعن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد كليه النه فسيؤتيه أجرا عظيما ال (1) سارع إلى التوبة قبل النوبة واحفظ ولا تخر إن الله لا يحب كل خوان أثيم وكن سالكا بتصصيم [إن الله لا يعحب كل خوا يع م واعلم أن هذه فمن حفظهما حفظه الله ومن لعب أو نكث أو لهى بعد البيع العبايعة فقد غضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساعت مصيرا واعلم أن لكل غادر لواء السود يوم القيامة (2) ويكون الغادر والناك والباغى والزانى والشارب والخاطي والمجنتري والمعتدى يكونون من حزب التيطان ، فإن يا هذا شروع الطريق إلى المولى الجليل العظيم الرب القدي خلص الطالب في الشهادنين ، ويجنهد في الصلاة والزكاة والعمل ، ولا يلتمد زنا ولا الأذى ولا الهوى ولا حب الدنيا ولا المعاصى ؛ فإنها تبعد عن المولى ويكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبى لقوم جعلهع الله مفاتيح للخير مغاليق للشر)) (3) فإذا اتبعت الديانة والصلاة والعفة والحفظ للفرج اللنجنب لشرب الخمر ، ووقفت مع الغبر النبوى ، وسددت أبواب الشيطان ، وقفت على ما يمحى عنك خطاياك فإذا تحفظت من الهوى والفننة والردى ، وحفظت الفرج ، وقعت بالفرض ، وحفظت لسانك الذي هو عليك أعظم من 1) آية (1٠) سورة الفتح (2) البخارى في : الجسزية ، ب (22) ، حديث (3188) - ومسلم في : الجهاد ، ب (4) ديث (1735) .
Bilinmeyen sayfa