43

Başkanın Siyasetinde Değerli İnci

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

Yayıncı

مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة / الرياض

Baskı Numarası

الأولى، 1996م

وكانت العرب تسود على أشياء.

أما مضر فكانت تسود ذا رأيها.

وأما ربيعة فكانت تسود من أطعم الطعام وأما اليمن: فكان تسود ذا النسب

وكانت الجاهلية لا تسود إلا من تكاملت فيه ست خصال: " السخاء، والنجدة، والصبر والحلم، والبيان، والموضع، وصارت في الإسلام سبعا بالعفاف ".

قيل لقيس بن عاصم المنقري: بم سدت قومك؟ قال: " ببذل الندى وكف الأذى، ونصر المولى ".

قال محمد بن عمر التيمي: " ما شيء أشد من حمل المروءة، قيل: أي شيء المروءة؟ قال: لا تقل شيئا في السر تستحي منه في العلانية ".

قال هشام بن محمد الكلبي: كان سلم بن نوفل الديلي سيد بني كنانة، فجرح رجل ابنه، فأتي به فقال له: ما أمنك من انتقامي؟ قال: فما سودناك إلا لتكظم الغيظ، وتعفو عن الجاني، وتحلم عن الجاهل، وتحتمل المكروه، فخلى سبيله " وفيه يقول الشاعر: // (الطويل) //:

Sayfa 160