الجاهل بمشورته في إغراره فيسبق إليك مكر العاقل، وإياك ومعاداة الرجال، فإنها لن تعدمك مكر حليم ومفاجأة جاهل ".
قال بعض الحكماء: ليست الفتوة الفسق، والفجور، إن الفتوة طعام مأكول ونائل مبذول، وبشر مقبول، وعفاف معروف وأذى مكفوف ".
كانت هند بنت المهلب تقول: " إذا رأيت النعم مستدرة، فبادرها بتعجيل الشكر قبل حلول الزوال ".
وكان يقال: " خمسة تقبح من خمسة: ضيق ذرع الملوك وسرعة غضب العلماء، وفحش النساء، ومرض الأطباء، وكذب القضاة ".
وكان يقال: " شر خصال الملوك الجبن على الأعداء ، والقسوة على الضعفاء والبخل عند الإعطاء ".
وكان يقال: " من ستر على مؤمن فكأنما أحياه ".
ويقال: " الستر لما عاينت، أحسن من إذاعة ما ظننت ".
قال عمرو بن العاص لمعاوية: يا أمير المؤمنين لا تكونن بشيء من أمور رعيتك أشد تفقدا منك لخلة الكريم أن تعمل في سدها والطغيان: اللئيم أن تعمل في قلعه، واستوحش من الكريم الجائع واللئيم الشبعان، فإن الكريم يصول إذا جاع واللئيم إذا شبع ".
قال المدائني: قارف الزهري ذنبا فصاح، فاستوحش من أهله، فلقيه
Sayfa 156