تكون إلى الله عز وجل، وإذا عززت بالله فاعفو لله، فإنك به تعز وإليه ترجع
غضب سليمان بن عبد الملك على خالد بن عبد الله القسري فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين إن القدرة تذهب الحفيظة، وإنك تجل عن العقوبة، فإن تعف فأهل ذلك أنت، وإن تعاقب فبما كان منا.
كان المأمون يقول: ليس على الحلم مؤونة ولوددت أن أهل الجرائم علموا رأيي في العفو فيذهب عنهم الخوف، فيخلص إلى قلوبهم وأنشد الحسن بن رجاء في المأمون يقول: // (الطويل) //
Sayfa 141