-80 ابرحمته من يشاء ومذها علم حضرات الفردانية ومنها علم فتق الرتق بالفرق وفصل الوصل بالحق وخلق الخلق من الخلق فإنه تعالى خلق أهل كل ذلك منه وكل جواب من نوره ومن باطله وهوغلاهرمافوقه بلاشك وإن شكت قلت خلق كل ذلك من ظاهر الفلك الدى فوقه وهو باطن الذى فيه وهو علم يحتاج إلى قوة استعداد ومنها علم الأسباب التى لأجلها اتخذت المخلوقات أريابا من دون الله ولما قال الله تعالى : (أربابا من دون الله ) (1) . وهم إنما اتخذوها أريابا مع الله القريهم إلى الله ومنها علم الإيثار ومنه يعلم حكمة إيثار الحق وإذاكان لافاعل االا الله تعالى من تؤثرعليه فتأمل ومنها علم النفخ ومذه:يعلم أن النفخة من ااسرافيل متحدة والاختلاف إنما هو فى الأثرومنه تعلم لماكان الاشتعال فى النار بالنفخ مع أنه يطفي به السراج والهواء أفرب للاشتعال للطافته من الحشيش والفحم الكذيفين ومنها علم أحوال الآخرة وما تحدوى عليه من الشدائد وهى حقيقة عين أعمال هذه الداروعين جزائها فمن أذى الله أو الائكة أو أحدا من الخلق فلابد له من حصول الأذى فى الدنيا أو فى البرزخ أو فى الآخرة وقد يعفوالله عنه ومن أرضى الله والخلق أرضاه الله فى الدنيا افىالبرزخ ويوم القيامة ومن أسخل سرورا على أحد أدخل الله عليه سرورا قدرعمله ومنها علم المعارضات للاكابرولماكانوايؤثرون فيمادونهم وومشهدهم أن لا دون ولما عارض الحلاج بن منصور(1) الشيخ عمروين (1) سورة : آل عمران آية 64.
2) الحسين بن منحور بن محمى أبوعبد الله ويقال أبو مغيت الععروف بالحلاج الفارسى البيتاوى الصوفى وافبياء مدينة بيلد فارس وكان جده محمى مجوسيا نشأ الحسين بتسد حب سها، بن حيد الله التسترى وصحب بيغداد الجديد وأبا الحسين الكورى، وصحب عملوين علمان العكى وأكثر للترعال والأسفاروالعجاهدة وكان يصحح حاله أبو العباس بن عطاء ومحمد بن قيف وابراهيم أبو القاسم النصر اباذى وتبرأ مذه سائر اللصوفية والعشايخ والعلماء لماسدرى من اوه مورته ومروقه ومنهم من نسبه إلى الحلول وملمم من نسبه للى الزتدقة وإلى الشعوذة وكان اببداد قوم يسعوته العصطلم وبالبصرة المحير وقال السلمى إنما قيل له الحلاج لأنه دخل واسطاإلى حلاج وبعله في شغل فقال أنا مشغول بصفعتى فقال لذهب أنت حتى أعيناك فلما رجع وجدكل القلن علده محلوجا وفى سدة إحدى وثلاث مذة أدخل للحلج بغداد مشهورا على جعل فبض
Bilinmeyen sayfa