-60 الهذا العلم قول من يقول إن الله تعالى إذا أراد أن يمضى أمرا خلق إرادة لا في احل ثم أراد لها أيضا ذلاك الأمر فقد أوجب المعلى حكمه لمن لم يقم به عند بتى الصفات أعيانا لها أحكام وهم المتكلمون ومذها علم الحيرة وهو اتصاف العدم بالكينونة وهى نقيضه واتصاف الحق تعالى بجعل العوجودات فى العدم ووخلق العدم بحيث أن يقال فعل الفاعل لا شىء ولاشىء لا يكون فعلا وهو عل اوره بعيد ومنها علم طرق العلم وأنه يوجد العلم عن النظرة والضرية والرمية ووكيف تقوم هذه الأمور مقام كلام العالم للمتعلم وهو علم يتضمن كثيرا من العلوم سيحان معلم من شاء بماشاء كيف شاء ومنها علم الاستحالات فى العناصر والولدات بعضها إلى بعض ومنها علم طرق العكر الإلهي الخفى وإن كان الحق عالى قد قال فى حق قوم (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )(1) . ومنها علم الواقف الإلهية فى نحوقول بعضهم أوقفنى الحق تعالى وقال لى وقلت له وهو اعلعم فى خاية النفع للعريدين وملها علم الاصطلام ومنها علم السبحات من وراع الجب ومنها علم زيادات اليقين وملها علم العبودية ومنها علم القبض وما اتجه من الأخلاق وملها علم الجمع بين الضدين وهو وجود الضد فى عين اضده وهو من أقوى علم تعلم به الوحدانية لأن صاحبه يشاهد حالا لا يمكن أن اهله ومن لم يتحقق به ذوقا فالواجب عليه التسليم فإن الله على كل شىء قدير ومن قدرته أنه جعل معه عالمافي حال كونه ما معه احد فإن ذاته تعالى لا تقبل الزيادة ولا النقصان أزلا وأبدا فافهم فإن أكثر من هذا البيان لا يكون ومنها علم الزمان وهل الليل والنهارزمان أو دليل على أن ثم زمانا ؟ وهل حدث الليل والنهار فى زمان أم لا * وهو علم خاص بمن أطلعه الله على صدور أوائل العال وومفها علم السياسة ومذها علم أهل السماع المطلق ويحتاج صاحبه إلى علم وافر وعقل حاضر ومشاهدة دائمة وعين لا تقبل النوم ولاتعرفه وعلم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أكثره من هذا ومذها علم حضرات الاستعداد ومنها علم أداب طرق العلوم وهل العلم الذى يطلبه الفقير بافتقاره ومسكنته هل يقع له به الغنى أم (1) سورة الأعراف آية : 182، سورة القلم آية :44
Bilinmeyen sayfa