-51 قال تعالى : ( خلق الإنسان * علمه البيان 4(1) . ومنها علم تجليات الأسماء وأن كل اسم تجلى جامع لمافى غيره من الصفات غير أنه إذا تجلى اسم الريم مثلاكان الأظهر من صفاته حين التجلى صفة الكرم فكان الكرم حين من أعلى صفات الريويية وإن لم يكن فيها إلا أعلى لكن إنماكانت أعلى من حيث شهود العربوب الذى شاهد بساط التنزل وحرة التجلى ومنهاعلم خصائص التقسيمات الواقعة فى الوجود حتى الأسعاء والصفات فإنها تنقسم على سين من حيث المخلوقات روحانية كرام وتفسانيبة عظبام قال تعاللى : (ونفخت فيه من روحي )(2) . وقال تعالى (ويحذركم الله نفسه )(2). فما كان من صفات الجود والكرم والرأفة والرحمة والحذان والرضا وجميع أسعاء الفضل والإحسان فإلى الروحانيات وماكان من صفات القهر والجبر والكبريا والعزة والعظمة والأخذ والبطش والعلك والعدل وما أشبه ذلك فإلى النفسانيات ايجع فمن كانت صفاته روحانية فإلى الرحمة والرضا ومن كانت صفاته نفسانية او ازع الحق فى الإزار والرداء فإلى القصم والغصب (يوم قبدل الأرض غير الأرض )(4) . تبدل فمى حق المؤمدين الأسماء والصفات فمن كان هنا فى مقام العبودية بصفات الأسماء الروحانية وأبطن النفسانية لحال العبودية واظه الوحانية لما عليه من حق الريوبية بدلت له هناك الصفات فأبطنت له الروحانية وواظهرت له النفسانية فكان بصفة الملك والقهر والعزة والقدرة على غير ذلك وكانت بطانته الروحانية نتده بالنعيم من حضرة النعيم حيث الأسماء الروحانية والصفات الرحمانية الرضوانية ومن كان هذا فى مقام عبوديته بالخد مما الكرناه كان بالخد وقد يعفو الله عنه ومنها علم الظلمات العحمودة والأنوار المشهودة ومذها علم الخطاب ومذه يعلم حكمة الخطاب لمعين والعراد غيره ومنها اعلعم مذزل الاشتراك مع الحق فى الصفات ومذها علم التجلى الحاصل من سجود القلب والوجد والكل والجزم ومنها علم الإحالة ومله علم إحالة العارف من لم (2) سورة الحجرآية 29.
(4) سورة إيراهيم أية :48.
Bilinmeyen sayfa