-136- ما ييدل القول لدي 4(1) . وقوله (لا تبديل لخلق الله ) (2). من كونه أعطى كل شىء خلقه ومذها علم حضرة الأخذ الإلهى جزاء وهل يعم أو يؤلم ابداء من غير جزاء كايلام البرىء والصغير؟ وملها علم حضرات الاتقاء ومنه الحاق الحق تعالى بصفة المتقين حتى كان وليهم فإنه ولى المؤمنين من كون اؤمهذا فما وجد العناسبة بينه وبين خلقه فى التقوى وهو لا يوصف بأنه مدقى وقد اسطذا الكلام على ذلك فى كتاب تفسير القرأن المسمى الدرالمكنون فى سورة الجائية ومنها علم حضرات النطق ومن اين علم سليمان منطق الطيرمن غير جهة الخبر الذى هو التقليد ومنها علم تآثير الأحوال فى أصحابها عند الله تعالى ومفها علم حضرة ترك الأدب لما يرجى فى ذلك من نيل بعض الأغراض القصودة وسواء كان محمودا أو مذموما لأنه ما كل غرض محمود ولا كل رض مذموم ومنها علم تغيير الأحوال بتغير الوارد وملها علم المؤاخاة بين الملائكة والناس الصلحاء منهم ومذها علم حضرات تعيين العحلات ومنه يعلم اين ينزل الله تعالى يوم القيامة وفى الجنان وأى اسم يصحبهم من الأسماء الإلهية وومفها علم حضرة ما تنتجه السياسة الحكمية التى يقضى بها العقول وهى فى ذلك اعلى بصيرة من حيث لا يشعر ومنها علم الميل ولما يمال العبد ولما يميل فيه ومفها علم حضرة الأعواص وهو أنه إذا اعتاص علياى أمر تفوضت عليه بأمر اوم مقامه فيما يريد إما موازنة سواء واما أزيد بقليل أو أنقص منه بقليل بحيث انه لا يؤثر فى المطلوب أثرا يخرجه عن نيل غرضه بالكلية وهل فى الوجود من الا عوض له إذا فقد أم لا ومنها علم تمييز الرجال بالأحوال ومنها علم حضرة القاسم الأوامر الإلهية التى تقسمها قرائن الاحوال وما حكم الأمر إذا تعرى عن القرائن الأحوال هل حكمه حكم الوجوب أم لا ؟ أو للتوقيف * وهل تعريه عن الله ملكا فيؤمر بأريع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقى أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فلفان الرجل مذكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بيه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه افيععل بعمل أهل النار ويعمل بعمل أهل النارحتى ما يكون بينه وبين الذار إلاذراع فيسبق علي الكتاب فيعمل بعصل أهل الجنة (2) سورة الروم آية:30 (1) سورة ق آية : 29
Bilinmeyen sayfa