النظريات السياسية كالمعتقدات الدينية، لا ينبغي الحكم عليها من جهة انطباقها على العقل، بل من حيث أثرها في الناس.
كثير من الخطأ السياسي صادر عن نظريات صحيحة عقلا.
عدم الأفكار الرئيسية في السياسة، أقل ضررا من الأفكار الباطلة.
زوال الحكومات بخطئها، أكثر من زوالها بفعل أعدائها.
لولا أن استبداد الأحياء محدود باستبداد أسلافهم فيهم، لتجاوزوا فيه كل حد. (8) فن الحكم
الاجتماع بلا وازع متعذر، كما أنه لا نهر إلا بضفاف تحصر تيار مياهه.
أنجع الوسائل في هدم مبدإ السلطة، إلفات الناس إلى ما لهم من الحقوق، وإغفال تذكيرهم بما عليهم من الواجبات، فكل على استعداد للأخذ بالأولى، وقليل يأبه للثانية.
لا يكفي أن تهتم الحكومة بمنافع الأمة المادية، بل لا بد من العناية أيضا بآمالها.
السلطان الأدبي لا يقاوم بالقوانين ولا بالجند.
لا يسوس الناس إلا من عرف أنه لا تلازم بين تطور النفس الشاعرة وتطور النفس العاقلة، وأن الواحدة منهما لا تتأثر بالأخرى إلا قليلا.
Bilinmeyen sayfa