إذا ضبطت حركات العقل وسيرت في سبيل قويم ترقى، وإن كان في الأصل ضعيفا.
كسب ملكة ضبط العمل يكسب فن توفير الوقت، وذلك يؤدي إلى إطالته.
محاولة تعليم الأحداث أشياء كثيرة تجعلهم لا يحرزون شيئا، وقد غفلت مدارسنا عن هذا المبدإ الأولي.
ينبغي أن يكون المربي قادرا على أن يميز ما في كل تلميذ من الملكات الطيبة القابلة للرقي، أما إذا ترك اختيار الدرس والحرفة إلى الاتفاق انحط عمل المتعلمين.
من أكبر أوهام الديمقراطية، تخيلها أن التعليم يسوي بين الناس، وهو لا يصلح في الغالب إلا في تجسيم الفروق.
الامتحان الذي يدور على قوة الحافظة يزيد الفروق الاجتماعية أكثر من طريقة الخلف، والغالب أن هذه الفروق تكون غير عادلة.
آل الأمر بطريقة التربية عندنا إلى إيجاد نخبة من أهل الحافظة، لا علاقة بينها وبين نخبة أهل العظمة وقوة الحكم.
التعليم إما أن يربي الحافظة، أو ملكة النظر. ويتخرج عن الأول أهل اللسن وعن الثاني أهل الجد والعمل.
استقر التعليم بالاستظهار في الأمم اللاتينية وحدها فصار علة كبيرة في ضعفها؛ لأن نتيجته تفويض الوظائف الاجتماعية الكبرى إلى أناس هم غالبا من ذوي الكفاءة المنحطة.
اختيار طريقة التعليم أهم في مصلحة الأمة من اختيار حكومة مناسبة لها. (3) الطبقات الممتازة فيها
Bilinmeyen sayfa