Dünya Edebiyatı Ödülleri: Nobel Ödülü Örneği
جوائز الأدب العالمية: مثل من جائزة نوبل
Türler
أما أسباب منح الجائزة في جميع هذه السنين، فالهدف المقصود فيها أظهر وأدل على الرغبة في الاختصاص؛ لأنها - جميعا - من الأسباب التي يصل إليها طالبها بعد البحث عنها، وليست من الأسباب التي يفرضها على اللجنة وفاؤها بجميع الشروط واتفاق الآراء عليها بغير بحث مقصود، فاعتبرت الدعوة إلى مذهب من مذاهب علم الجمال مرشحا للجائزة التي منحتها الأديب السويدي هيد نستام عضو المجمع المشرف على هيئة التحكيم، وقالت في تحيتها له: «إنها تقدر عظمة شأنه في الدعوة إلى عهد جديد في فنوننا الجميلة.» وهي مزية خاصة باللغة السويدية.
وقالت عن الأديب الأيسلاندي: «إنها تمنحه الجائزة لكتابته الملحمية الحية التي جددت فن القصص الأيسلاندي القديم.»
وقد كان تعدد أسباب المنح خليقا أن يفتح الأبواب أمام اللجنة للاختيار من بلدان كثيرة في كل آونة، ولكنها عددت الأسباب وحصرت الجائزة في اثنين من بلد واحد حين اختصت بها الدنمرك سنة 1917.
فقالت عن جيلروب
Giellerup «إنها تقدر في هذا الشاعر المفكر وفرة محصوله في فن القصة مع التنوع والنزعة المثالية.» وقالت عن زميله بوتبدان
الذي أسهب في بحث مشكلات الروح الإنسانية، وأنها قدرته لما امتاز به من الأوصاف القيمة للحياة الحاضرة في بلاده.
وألطف ما يلاحظ من الرغبة في المجاملة والاسترضاء بين الأختين الكبيرتين في الزمرة السكندنافية، أن اللجنة لم تشأ أن تختار سيدة من السويد دون أن يكون للنرويج نصيب مثل نصيبها في رعاية الجنس اللطيف، فلحقت سيجريد أندست النرويجية بسلما لاجرلوف السويدية، بعد فترة عشر سنوات. •••
فهناك - إذن - ميزانان في يد لجنة نوبل، تزن بهما؛ ميزان لأمم الشمال، وميزان آخر لسائر الأمم.
وهناك تفاوت لا شك فيه، ولكنه في عرف المنصفين تفاوت شبيه بالعدل إن لم يكن هو العدل بتمامه ... لما فيه من رعاية الجوار وحسن المعونة الذي لا ينتظر من غير هذه الناحية، فإن لم يكن عدلا كل العدل فهو إحسان من أجمل الإحسان، وبخاصة لما فيه من المحافظة على قيمة الجائزة عند النظر إلى معايير الفن الصحيح، فإن الجوائز السكندنافية لم توجه إلى أحد خلو من مزايا الإتقان. •••
إلى الناحية الأخرى من الجوار أمة مقصودة بالاجتناب، تقابل هذه الأمم المقصودة بالرعاية.
Bilinmeyen sayfa