بن إبراهيم بن أحمد الشيباني أبو الفضايل أحد القضاة بدمشق نيابة واحد الفقهاء بها عرف بابن الموصلي وكان محمود السيرة . سمع منه الحافظ الرشيد العطار وأجاز للمنذري . مولده ببصرى سنة أربع وأربعين وخمسمائة في رابع عشر ربيع الآخر . ومات سنة تسع وعشرين وستمائة يوم الأربعاء تاسع جمادى الأولى رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن إبراهيم بن غازي بن محمد أبو الطاهر النميري المارديني عرف بابن فاوس . كان عالما تفقه على مذهب أبي حنيفة وسمع الحديث بدمشق على أصحاب السلفي وقدم مصر درس الأصلين وله فيهما يد طولى وله علم بالمنطق والطب والعربية ودرس بالفخرية للطائفة الحنفية ودرس بدمشق بمدرسة عز الدين . ومولده سنة ثلاث وقيل أربع وتسعين وخمسمائة وكان منعوتا بشمس الدين وذكره شيخنا قطب الدين في تأريخ مصر . مات بدمشق سنة سبع وثلاثين وستمائة وله واقعة مشهورة مع الملك المعظم حين بعث إليه يفتي بإباحة الأنبذة وما يعمل من ماء الرمان ونحوه فقال شرف الدين ما أقبح هذا الباب وأباحتها إنما هي رواية النوادر وقد صبح عن أبي حنيفة أنه ما شربه قط والحديث عن عمر في إباحة شربه لا يثبت فغضب المعظم وكان بيده مدرسة طرخان وكان ساكنا بها فأخذها منه وأعطاها للزين محمد بن القتال تلميذ شرف الدين وقرأ عليه فلم يتأثر شرف الدين وأقام في بيته يتردد إليه الناس رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن إبراهيم بن محمد بن نوح بن زيد بن نعمان بن عبد الله بن الحسن بن زيد بن نوح أبو محمد النوحي النسفي الإمام الخطيب من أهل نسف . كانت ولادته في شعبان سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة بسمرقند . سمع أبا العباس جعفر بن محمد المستغفري . روى عنه أبو حفص عمر بن محمد ابن محمد بن أحمد النسفي الإمام نجم الدين . له ذكر في ( طلبة الطلبة ) ذكره السمعاني وقال كتب الحديث بسمرقند وتوفى سنة إحدى وثمانين وأربعمائة . ( إسماعيل ) بن إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي . أبوه إبراهيم صاحب الإمام تقدم . وإسماعيل هذا تفقه على أبيه . قال الذهبي في الميزان قال البخاري سكتوا عنه يروى عن سلام بن سلم وعن سعيد بن جبير ولم يسمع من سعيد . قال هكذا ذكره في القضاء الكبير قال ولم أر غيره ذكره رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن إبراهيم بن يحيي بن عاوي الدمشقي المعروف بابن الدرجي مولده بدمشق سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة . توفى بها سنة أربع وستين وستمائة ودفن بباب الفراديس . تقدم ابنه إبراهيم كتب عنهما الدمياطي وذكرهما في معجم شيوخه . قلت . وسمع بدمشق والموصل وحدث وخرج له الحافظ أبو عبد الله البرزالي شيخه رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن أحمد بن إسحاق بن شيث الصفار أبو إبراهيم الشهيد . تقدم ابنه إبراهيم في بابه ويأتي حماد ابن ابنه إبراهيم . وتقدم أبوه أحمد بن إسحاق كان إماما فاضلا قوالا بالحق لا يخاف في الله لومة لائم قتله الخاقان في سنة أحدى وستين وأربعمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن أحمد بن إسماعيل بن بريق بن برغش بن هارون بن شجاع القوصي يكنى أبا الطاهر وينعت بالجلال ذكره شيخنا العلامة أبو حيان في كتابه ( شعراء العصر ) وقال رفيقنا بالمدرسة الكاملية أشتغل بالفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وقرأ النحو والقراءات بجامع ابن طولون وله أدب أنبأني شيخنا العلامة أبو حيان قال أنشدني رفيقنا إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن بريق لنفسه . شعر * أقول له ودمي ليس يرقا * * ولي من عبرتي إحدى الوسايل * * حرمت الطرف منك بقبض دمي * * فطرفي فيك محروم وسايل * ( إسماعيل ) بن أحمد بن سلم القاضي أبو أحمد فاضل مشهور نائب القضاة الصاعدية . مات سنة سبعين وخمسمائة ودفن بالوردية رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن أحمد بن علي بن يوسف بن إبراهيم عرف بابن عبد الحق . عم قاضي القضاة برهان الدين إمام فقيه . وحدث سمع منه ابن أخيه قاضي القضاة برهان الدين رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن توبة أبو سهل القزويني راوي السير الكبير عن محمد بن الحسن مع أبي سليمان الجوزجاني ولم يروه عنه غيرهما . وكان يؤدب أولاد الخليفة كان يحضر معهم لسماع السير على محمد فأتفق أنه لم يبق من الرواة غيره وغير أبي سليمان رحمهم الله تعالى . ( إسماعيل ) بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم البيهقي . كان إماما جليلا عارفا بالفقه . صنف في المذهب كتابا سماه ( الشامل ) جمع فيه مسائل وفتاوى يتضمن كتاب المبسوط والزيادات وهو كتاب معلل رأيته في مجلدين وله كتاب سماه ( الكفاية ) مختصر شرح القدوري كمختصر أبي الحسن الكرخي . ( إسماعيل ) بن الحسين بن علي بن الحسين بن هارون الفقيه الزاهد البخاري . إمام وقته في الفروع والفقه . قال الخطيب ورد بغداد حاجا مرارا عدة وحدث بها محمد بن أحمد بن أحمد بن حبيب البخاري وبكر بن محمد بن حمدان المروزي وذكر جماعة قال حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي وذكر أنه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة . قال وحدثني عنه القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد السمناني وقال قدم علينا بغداد حاجا في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة . قال الخطيب قرأت بخط أبي عبد الله بن أحمد غنجار . توفى اسماعيل ابن الحسين يوم الأربعاء لثمان خلون من شعبان سنة اثنتين وأربعمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن حماد بن بي حنيفة الإمام بلا مدافعة ذو الفضائل الشريفة والخصال المنيفة . تفقه على أبيه حماد والحسن بن زياد ولم يدرك جده . وسمع الحديث من أبيه ومالك بن مغول وعمر بن ذر والقاسم بن معن وأبن أبي ذئب وحدث فروى عنه عمر بن إبراهيم النسفي وسهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي في آخرين ولى القضاء الجانب الشرقي ببغداد وقضاء البصرة والرقة وكان بصيرا بالقضاء محمودا فيه عارفا بالأحكام والوقائع والنوازل والحوادث صالحا دينا عابدا زاهدا صنف من الكتب الجامع في الفقه عن جده أبي حنيفة وله الرد على القدرية ورسالته إلى البستي وكتاب الأرجاء وتفقه عليه أبو سعيد البردعي من أصحابنا . ذكر الخطيب بإسناده إلى العباس بن ميمون سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري يقول ما ولى القضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة رضي الله عنه فقيل له يا أبا عبد الله ولا الحسن بن أبي الحسن البصري قال لا والله لا الحسن قال أبو الميناء محمد بن القاسم قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي فقالت أيها القاضي ابن عمي زوجي من هذا ولم أعلم فلما علمت رددت قال فقلت ومتى رددت قالت وقت علمت قلت ومتى علمت قالت وقت رددت قال فما رأيت مثلها . وفي رواية فلما عرف أنها من نسل أبي حنيفة قال هذا الفرع من ذلك الأصل . قال أبو العيناء دس الأنصاري أنسانا يسأل إسماعيل لما ولى قضاء البصرة فقال أبقى الله القاضي رجل قال لامرأته فقطع عليه القاضي إسماعيل وقال قل للذي دسك أن القضاة لا تفنى ونقله الذهبي قال الخصاف في ( كتاب أدب القاضي ) قال شمس الأئمة الحلواني إسماعيل بن حماد نافلة أبي حنيفة وكان يختلف إلى أبي يوسف يتفقه عليه ثم صار بحال يزاحمه . ومات شابا ولو عاش حتى صار شيخنا لكان له نبأ بين الناس . مات إسماعيل سنة اثنتي عشرة ومائتين رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن خليل الإمام تاج الدين كان فقيها نحويا أصوليا فرضيا له مقدمة في أصول الفقه وله عمل في الفرائض وكان صالحا عفيفا دينا زاهدا له مرأى كفلق الصبح وتفقه عليه جماعة وتفقه على القاضي فخر الدين عثمان بن مصطفى المارديني وعلى الملطي نجم الدين وشمس الدين ومحمود بن أحمد وأخذ الفرائض عن اللاندي وأعاد ببعض المدارس . ومات سنة تسع وثلاثين وسبعمائة بالقاهرة بمنزله الحسينية في الثامن من جمادى الآخرة صحبته كثيرا وبيني وبينه مودة وأخبرني بأشياء غريبة من مرائيه وكان صدوقا تفقه وكان يرى كل سنة ما يدل على النيل في مجيئه . ( إسماعيل ) بن سالم . تفقه على محمد بن الحسن . ذكره أبو بكر الرازي في أحكام القرآن رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن سبيع الكوفي السابري . بفتح السين وسكون الألف وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الراء . قال السمعاني هذه النسبة إلى نوع من الثياب يقال لها السابري والمشهور بهذه النسبة جماعة منهم أبو محمد إسماعيل بن سبيع الحنفي الكوفي سياع السابري يروى عن أبي رزين وأبي مالك . روى عنه إسرائيل وحفص بن غياث وغيرهما . وأثنى عليه أحمد بن حنبل وهو ثقة . ( إسماعيل ) بن سعيد أبو إسحاق الطبري الأصل الجرجاني يعرف بالشالنجي سكن أستراباد من أصحاب محمد بن الحسن روى عنه وعن ابن عينية ويحيي القطان روى عنه الضحاك بن الحسين الأسترابادي الأزدي الفقيه أبو العباس أحمد بن العباس بن محمد المسعودي . وحدث بأستراباد فروى عنه أهلها وأهل جرجان صنف في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم . قال السمعاني إمام فاضل صنف كتبا البيان في الفقه قيل أنه رد فيه على محمد بن الحسن يحكى كل مسألة ثم يرد وذكر حمزة بن يوسف في تأريخ جرجان قال كان أحمد بن حنبل يكاتبه وكتب الحديث وأتبع السنة وصنف كتبا كثيرة وكان ينتحل مذهب أهل الرأي . قال الفضل بن عبيد الله الحميري سألت أحمد بن حنبل عن رجال خراسان فقال أما إسحاق بن راهوية فلم يرى مثله وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عالم وقال داود بن محمد رأيت إسماعيل بن سعيد بأستراباد يملي الأخبار وفي مجلسه غير واحد من المستملين وكان بها حينئذ نيف وأربعون رجلا من الفقهاء وأهل العلم من أهل البيت يتكبرون إليه كل يوم وكان من الورع بمكان . مات سنة ثلاثين ومائتين حكاه حمزة بن يوسف وأبو سعيد الإدريسي عن إسماعيل بن محمد البجلي . وقال محمد الغطاريفي مات بدهستان في ربيع الأول سنة ست وأربعين ومائتين . قال السمعاني والسالنجي بفتح المعجمة واللام بينهما الألف وسون النون وفي آخرها الجيم هذه النسبة إلى بيع الأشياء من الشعر كالمخلاة والمقود والحبل . ( إسماعيل ) بن سليمان بن أنداش السلاد فقيه محدث حدث عن الصابرين عساكر وعبد الحق بن أسد الفقيه الآتي ذكره . سمع منه الحافظ الرشيد القطان وذكره في معجم شيوخه ألباني شيخنا أبو إسحاق إبراهيم بن الطاهري وغيره عن الحافظ رشيد الدين عنه قال الرشيد كان ملازما لأداء الفرائض في الجماعات من أهل الخير والعفاف . وتوفى يوم الجمعة رابع ذي القعدة سنة ثلاثين وست مائة بدمشق . قلت . بخط ابن الصابوني سأل عن مولده فقال في حادي عشر رجب سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة بدمشق وذكره المنذري في التكملة وقال لنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق سنة سبع عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن سودكين بن عبد الله أبو طاهر النوري صحب الشيخ أبا عبد الله محمد بن أبن علي بن العربي مدة وكتب عنه كثيرا من تصانيفه وسمع بمصر من أبي الفضل محمد بن يوسف الغنوي وأبي عبد الله محمد بن حامد الأرباحي وبحلب من الشريف أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي وحدث وكان فقيها فاضلا محدثا شاعرا . له نظم حسن وكلام في التصوف . مولده بالقاهرة سنة ثمان أو تسع وأربعين وخمسمائة . ومات بحلب سنة ست وأربعين وستكائة . ( إسماعيل ) بن صاعد بن محمد أبو القاسم بن أبي العلاء البخاري الفقيه . كان قاضي أصبهان وأبن قاضيها كان من الأعيان الكبراء مقدما عند الملوك والسلاطين . قال أبن النجار والقضاء في ولده إلى يومنا هذا . قدم بغداد في سنة خمس عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله عم شيخ الإسلام أحمد بن محمد أبن الصاعد المذكور فيما تقدم أبو الحسن قاضي القضاة ولى قضاء الري ونواحيها أولا ثم صار قاضي القضاة ثم بعد ذلك ولي قضاء نيسابور ونواحيها والبلاد الغربية منها طوس ونسأ وصار من مشاهير الكبار بخراسان وكان رجلا من الرجال الدهاة ولم يشتهر بشيء من العلوم إلا أنه كان دقيق المظر عارفا برسوم القضاء مزاحما للصدور بما له من تقدمه حشمة أبيه وبما فيه من الرجولية ومع ذلك كان قصير اليد عن الأموال . ولد سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وأفاد أبوه السماع من المشايخ فسمع الناسخ والمنسوخ لمحمد بن مهاجر في أول سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة . وحدث عن الخفاف وغيره وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة إعصار يوم الخميس وحضر مجلس الصدور والمشايخ بعث رسولا في أيام الأمير طفريل إلى فارس فمرض في الطريق ووصل إلى أندح وتوفى بها سابع رجب سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . أندح موضعان الأول بلدة من كور الأهواز والثاني قرية من قرى سمرقند . ( إسماعيل ) بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد أبو الحسن أشنعه أبوه في الصباء من مشائخ عصره وسمع من جده القاصي الإمام منصور ومن عم أبيه القاضي الإمام أبي علي الحسن بن إسماعيل بن صاعد ومن شيخ الإسلام أبي نصر أحمد بن محمد بن صاعد ومن الإمام زين الإسلام أبي القاسم ومن السيد أبي الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسني نزيل سمرقند ذكره أبو الحسن عبد الغافر وقال من بيت الصاعدية شيخ فاضل سافر إلى خراسان رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) أبو يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن الحسن بن عبد الرحمن أبن إبراهيم بن بشير بن منكو أبو يوسف اللمغاني مدرس مشهد الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه . قال أبن النجار وهو والد شيخنا يوسف وعبد السلام ونسبه أملاه علي ولده يوسف . قرأ الفقه على عمه عبد الملك بن عبد السلام حتى برع فيه ذكره إنه توفي يوم السبت السابع من شعبان سنة ست وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى . ودفن بمقبرة الخيزران . ويأتي ابناه يوسف وعبد السلام ويأتي أيضا أبن ابنه الحسين بن يوسف بن إسماعيل ويأتي أيضا جماعة من أهل هذا البيت علماء . وذكر المنذري إن مولده سنة ثمان عشرة وخمسمائة وإنه توفي سنة ست وستمائة رحمه الله تعالى وذكر نسبه إسماعيل بن عبد الرحمن أبن عبد السلام بن الحسن ويأتي أبوه عبد الرحمن اللمغاني بفتح اللام وسكون الميم وفتح الغين المعجمة هذه النسبة إلى لمغان وهي مواضع من جبال غزنة . ( إسماعيل ) بن عبد السلام بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن الحسن اللمغاني أبو القاسم البغدادي . يأتي أبوه وأخوه وجده وجماعة من أهل بيته . ذكره الحافظ الدمياطي في مشايخه الذين أجازوا له . رأيت بخط الحافظ عبد الرحمن الدمياطي كتب إلينا أبو القاسم إسماعيل بن عبد السلام من بغداد حدثنا أبو محمد أحمد بن أزهر بن عبد الوهاب أنا الحافظ أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسين الأنماطي فساق متنا عن أبن بريدة عن أبيه رفعه الدال على الخير كفاعله . ( إسماعيل ) بن عبد الصاديق بن عبد الله بن سعيد بن مسعدة بن ميمون البياري الخطيب . سمع أبا محمد عبد الكريم بن موسى بن عيسى البزدوي جد الإمامين أبي اليسر وأبي العسر روى عنه القاضي أبو اليسر محمد بن محمد البزدوي وابنه ميمون بن إسماعيل ذكره أبو حفص عمر بن محمد النسفي في كتاب القند . مات في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وأربعمائة ويأتي ابنه ميمون . ( إسماعيل ) بن عبد العزيز بن سواد بن صلاح أبو عبد العزيز البصروي . نزيل دمشق من عمل بصري في سنة أربع وثمانين وخمسمائة . وأخوه محمد يأتي ذكره الدمياطي في معجم شيوخه . ( إسماعيل ) بن عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد . مدرس قيسارية تفقه على والده وتقدم أخوه أحمد قاضي ملطية ويأتي أبوه عبد المجيد . ( إسماعيل ) بن عثمان بن عبد الكريم بن تمام بن محمد القرشي الإمام العلامة شيخ الحنفية في وقته أبو الفداء الملقب برشيد الدين المعروف بأبن العلم آخر من تفقه على الإمام جمال الدين بن أبي الثناء محمود الحصيري . تفقه عليه جماعة منهم شيخنا ولده العلامة تقي الدين بن أبي الثناء محمود الحصيري تفقه عليه جماعة منهم شيخنا ولده العلامة تقي الدين يوسف وشيخنا قاضي القضاة شمس الدين بن الجريري والأمير علاء الدين الفارسي ويأتي كل واحد منهم في بابه إن شاء الله تعالى درس وأفتى وحدث وسمعت عليه ثلاثيات البخاري بسماعه من أبن الزبيدي سنة ثلاث عشرة وسبعمائة بسطح جامع الأزهر عند الباب على باب داره الملاصق لباب السطح أخبرنا شيخنا العلامة أبو الفداء رشيد الدين إسماعيل إنه أبو عبد الله الحسين أبن الزبيدي أنا أبو الوقت عبد الأول السجزي أنا أبو الحسن عبد الرحمن الداودي أنا أبو محمد عبد الله السرخسي أبا أبو عبد الله محمد الفربري أنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عيسى بن طهمان سمعت أنس بن مالك يقول لما نزلت آية الحجاب في زينب بنت جحش أطعم عليها يومئذ خبزا ولحما وكانت تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت تقول إن الله أنكحني في السماء . أخبرنا أبن المعلم في سنة ثلاث عشر أنا الزبيدي في سنة ثلاثين وستمائة أنا أبو الوقت أنا الداودس أنا السرخسي أنا الفربري أنا البخاري حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أبن الأكوع سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار . أخرجه البجاري في العلم . وسمعته غير مرة يقول سمعت البخاري جميعه على أبن الزبيدي مولده سنة ثلاث وعشرين وست مائة بدمشق في رجب كذا أخبرني به ومات بعد ولده الإمام تقي الدين يوسف في الخامس من رجب سنة أربع عشرة وسبعمائة ودفن بالقرافة عند ولده وبين موتهما شهر واحد وكان الشيخ تقي الدين أبن دقيق العيد يعظمه ويشي على علمه وفضله وديانته ولديه علوم شتى من الفقه والنحو والقراءات وعنده زهد وانقطاع عن الناس ودرس بدمشق بالمدرسة البلخية ثم تركها لولده ثم توجها في الحفل إلى القاهرة سنة تسع وسبعمائة رحمه الله تعالى واستوطنا بها إلى أن ماتا عرض عليه قضاء دمشق فأمتنع وسمع أيضا من الأئمة تقي الدين أبن الصلاح وعز الدين النسابة وأحمد بن مسلمة وغيرهم أنشدني غير مرة لنفسه . شعر * كبر وأمراض ووحشة غربة * * مع سوء حال قد جمعن لعاجز * * بئيس الصفات لمن غدت أوصافه * * هذي الصفات وما الممات بناجز * * لولا رجاء تفضل من راحم * * حتما لخاب ولم يكن بالفائز * * يا رب أنجز رحمة تنجى بها * * الفضل فضلك ما له من حاجز * ( إسماعيل ) بن عدي بن الفضل بن عبيد الله أبو المظفر الأزهري الطالقاني . تفقه بما وراء النهر على البرهان وغيره . سمع ببلخ وبخارى عن جماعة منهم أبو المعين ميمون بن محمد بن محمد بن المعتمد المكحولي النسفي . وكتب عنه الحافظان أبو علي الوزير الدمشقي وأبو الحجاج الأندلسي . قال السمعاني في أنسابه كتب لي الإجازة بجميع مسموعاته وكان فقيها فاضلا مفتيا جال في أكناف خراسان وخرج إلى ما وراء النهر وتفقه بها . وكانت وفاته فيما أظن في حدود سنة أربعين وخمسمائة . والأزهري نسبة إلى جد المنتسب إليه كذا نقلته من خطي من مسودتي ولم أر هذه الترجمة في السمعاني لا في الأزهري ولا في الطالقاني وإنما ذكرهما السمعاني في الوري قال بفتح الواو والراء وفي آخرها ياء تحتها نقطتان هذه النسبة إلى ( ورة ) قرية من قرى الطالقان خرج منها جماعة منهم أبو المظفر إسماعيل بن عدي بن عبيد الله الطالقاني الوري الفقيه الحنفي كان فقيها فاضلا مفتيا تفقه على البرهان وغيره وسمع الحديث ببلخ من أبي جعفر محمد بن الحسين السمناني وأبي بكر محمد بن عبد الرحمن أبن القصير الخطيب وسمع ببخارى وخراسان . سمع منه أبو علي بن الوزير الدمشقي وأبو الحجاج بن فار الأندلسي وتوفي في حدود سنة أربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن بن زنجويه الرازي أبو سعد السمان الحافظ الزاهد المعتزلي . قال أبن العديم في تاريخ حلب شاهدت بخط محمود بن عمر الزمخشري في أصل معجم أبي سعد السمان والمشيخة جميعها بخط الزمخشري ما مثاله ذكر الأستاذ أبو علي الحسين بن محمد بن مردك في تاريخه الشيخ الزاهد إسماعيل بن علي السمان شيخهم وعالمهم وفقيهم ومتكلمهم ومحدثهم وكان إماما بلا مدافعة في القراءات والحديث ومعرفة الرجال والأنساب والفرائض والحساب والشروط والمقدرات . وكان إماما أيضا في فقه أبي حنيفة رضي الله عنه وأصحابه وفي معرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما وفي فقه الزيدية وفي الكلام وكان يذهب مذهب أبي الحسن البصري ومذهب الشيخ أبي هاشم وكان قد حج وزار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودخل العراق وطاف الشام والحجاز وبلاد الغرب وشاهد الرجال والشيوخ وقرأ عليه ثلاثة آلاف رجل من شيوخ زمانه وقصد أصبهان لطلب الحديث في آخر عمره وكان يقال في مدحه إنه ما شاهد مثل نفسه وكان مع هذه الخصال الحميدة زاهدا ورعا قواما مجتهدا صواما قانعا راضيا أتى عليه أربع وسبعون سنة ولم يدخل إصبعه في قصعة إنسان ولم يكن لأحد عليه منة ولا بد في حضره ولا سفره . مات ولم يكن له مظلمة ولا تبعة من مال ولا لسان كانت أوقاته موقوفة على قراءة القرآن والتدريس والرواية والإرشاد والهداية والعبادة خلف ما جمعه طول عمره من الكتب وقفا على المسلمين كان تاريخ الزمان وشيخ الإسلام وبقية السلف والخلف مات ولا فاته في مرضه فرض ولا واجب من طاعة الله تعالى من صلاة وغيرها ولا سال منه لعاب ولا تلوث له ثياب ولا تغير لونه وكان يجدد التوبة وبكثرة الاستغفار ويقرأ القرآن . قال أبو الحسن المطهر بن علي المرتضى سمعت أبا سعد إسماعيل السمان يقول من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام وصنف كتبا كثيرة ولم يتأهل قط ومضى لسيله وهو يتبسم كالغايب يقدم على أهله وكالمملوك المطيع يرجع إلى مالكه . مات بالري وقت العتمة من ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائة ودفن ليلة الأربعاء بجبل طبرك بقرب الفقيه محمد أبن الحسن الشيباني تحت قبر أبي الفتح عبد الرزاق أبن مردك . وذكره أبن خلكان في تاريخه في ترجمة الرئيس بن سينا وقال كان له نحو من أربعة آلاف شيخ وكان أبو علي يختلف إلى إسماعيل الزاهد في الفقه ويلتقط مسائل الخلاف ويناظر ويجادل . ويأتي أبن أخيه يحيى بن طاهر بن الحسين . ( إسماعيل ) بن علي بن عبد الله الحاكم الناصحي أبو الحسن بن أبي سعيد . حدث عن عبد الله بن يوسف وأبي سعيد الصيرفي وغيرهما . ولد حوالي سنة أربعمائة ذكره عبد الغافر في السياق وقال رجل معروف ثقة من أصحاب أبي حنيفة وحدث مات في جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وأربعمائة . ( إسماعيل ) بن علي بن عبيد الله الخطيبي . يأتي أبوه إن شاء الله تعالى . تفقه على أبيه وخرج معه إلى الحج فمات أبوه بالأبواء فتوجه إلى مكة وصحبه صاحب أبيه وكان خرج معهما وهو أبو العلاء صاعد بن محمد ثم قدما من الحج إلى بغداد وترددا إلى قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني وولى القضاء بأصبهان أبو طاهر محمد بن عبيد الله الخطيبي ثم إنه عزل وتولى إسماعيل هذا ثم عزل وتولى أبو العلاء صاعد على ما يأتي في ترجمة صاعد بن علي بن عبيد الله الخطبي إن شاء الله تعالى . ثم إن السلطان أبا شجاع محمد بن ملك شاه أعاده إلى القضاء ورد ودائعه إلى بغداد سنة إحدى وخمسمائة وقصد دار الخلافة فجلس له الوزير أبو المعالي بباب الفردوس وقام له عند دخوله وخروجه . قال أبن الحمداني وحدثني أحمد بن الصائغ المقري قال قرأت من القرآن وقت حضوره فقال نشرع في تفسيرها ونتكلم عليها وخرج إلى مدح الخليفة المستظهر بالله وكان ينزل بدرب الدواب في الدار المعروفة بمفتي الملك ويحضر عنده أهل العلم من ساير الطوائف قتل شهيدا يوم الجمعة بجامع همدان سنة اثنتين وخمسمائة سادس شهر صفر . ( إسماعيل ) بن علي بن محمد أبو إبراهيم الفقيه البشتنقاني بضم الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة وفتح التاء المثناة من فوقها وكسر النون وفتح القاف وفي آخرها النون قرية على فرسخ من نيسابور ويقال لها بشتنقان وهي إحدى مستنزهات نيسابور . تفقه على العلامة أبي العلاء صاعد وكان يعد نفسه من تلامذته وسمع الحديث منه . ذكره عبد الغافر في السياق فقال رجل صالح مستور مشتغل بالتجارة وله مروة وثروة ونعمة وأقارب وأعقاب . سمع منه عبد الغافر الفارسي . وقال توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة . ( إسماعيل ) بن الفضل . قال محمد بن شجاع سمعت إسماعيل بن الفضل وأبا علي الرازي وجماعة من أصحابنا يذكرون إن أبا يوسف سئل أسمع منك محمد بن الحسن هذه الكتب فقال أبو يوسف سلوه فأتينا محمدا فسألناه فقال ما سمعتها ولكن أصححها لكم رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن نوح النوحي القاضي . تقدم نسبه في ترجمة أخيه إسحاق ويأتي أبوه في بابه . قال السمعاني لما ذكر أخاه إسحاق النوحي قال وولده وأخوته وأهل بيته يقال لهم نوحي وهم علماء فضلاء وذكر إن النسبة للجد رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو سعيد الفقيه الحجاجي . مولده سنة سبع وتسعين ثلاثمائة وتوفي ليلة الأضحى سنة تسع وسبعين وأربعمائة . حدث عن أبي سعيد الصيرفي وأبي القاسم السراج وسمع الحافظ عبد الغافر الفارسي . وسمع منه الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي ذكره أبو الحسن في السياق فقال فقيه شيخ معروف من فضلاء أصحاب أبي حنيفة رحمه الله تعالى كثير الحديث مشهور به . وذكره أبو الفضل المقدسي في أنسابه فقال فقيه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه لا أعلم أني رأيت حنفيا أحسن طريقا منه . ( وذكره ) السمعاني في الأنساب في الحجاجي وقال نسبة إلى الحجاج وهو اسم رجل ومكان وذكر من ينسب إلى الرجل ثم قال وإنما المنتسب إلى المكان فهو أبو سعيد إسماعيل بن محمد بن أحمد الحجاجي الفقيه حسن الطريقة . روى عن القاضي أبي بكر الحيري وغيره كان ينسب إلى قرية من أعمال بيهق يقال لها الحجاج ولعله توفي في حدود سنة ثمانين وأربعمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن أحمد بن الطيب أبن الكماري قاضي واسط وأبوه محمد يأتي في بابه بيت علماء فضلاء وأصلهم الطيب بن جعفر بن كماري . قال السمعاني بفتح الكاف والميم وبعد الألف راء هذه اللفظة تشبه النسبة وهو اسم لجد بعض العلماء وهو الطيب بن جعفر بن كماري الواسطي قال وجماعة من أولاده يعرفون بابن كماري رحمهم الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن الحسن الحسيي السيد أبو إبراهيم . كتب عنه أحمد بن محمد الحليمي أملاء من أقران أبي اليسر وأبي المعين رحمهم الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن الحسن أبو الفضل الحاكم الكرابيسي الفقيه . المذكور ذكره في سياق نيسابور فقال شيخ فاضل معروف من الحنفية . سمع الحديث من الخفاف وطيقته . أخبرنا عنه أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم . وتوفي سنة إحدى وستين وأربعمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن سليمان السلفي أبو الفضل الملقب شمس الدين الإمام العلامة . تفقه عليه شمس الأئمة الكردري رحمهما الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن محمد بن الحسين أبو الحج بن أبي الفضل البزار . كان والده ضريرا من فقهاء أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه ويأتي . تفقه على أبيه ومات إسماعيل سنة سبع وستمائة . وقد جاوز السبعين . روى عنه أبن النجار عن شهاب الحاتمي عن أبي سعد السمعاني رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن محمد بن يحيى حكى عنه أبن عساكر حكاية عن والده يأتي في ترجمته . ( إسماعيل ) بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون أبن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن أبي جرادة أبو صالح عرف بابن العديم من بيت كبير مشهور . مولده سنة عشر وستمائة بحلب . وسمع بها من جده أبي غانم محمد . وقدم مصر وحدث بها بجزو أبي علي الكندي بسماعه من الحسين بن مصري مات في المحرم سنة أربع وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . ( إسماعيل ) بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول . عم أحمد بن يوسف الأزرق المذكور في بابه أبو محسن التنوخي الأنباري حدث ببغداد عن جماعة منهم أحمد بن حنبل وبهلول بن إسحاق . ولد بالأنبار سنة اثنتين وخمسين ومائتين . ومات بها سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى وكان حافظا للقرآن عالما بأنساب اليمن كثير الحديث ثقة ذكره الخطيب . ( إسماعيل ) المتكلم . له كتاب الكافي في إمام كبير ويلقب بقاضي القضاة . وله أبن يقال له برهان الدين إبراهيم إمام كبير تقدم رحمهما الله تعالى . ( إسماعيل ) أبن النسفي الكندي أبو الفضل وأبو عبد الرحمن الكوفي قاضي مصر . وهو أول من ولي قضاء مصر على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه ولم يكن أهل مصر يعرفون مذهب أبي حنيفة . قال أبو سعيد بن يونس روى عنه من أهل مصر عبد الله بن وهب وسعيد بن سابق وسعيد بن أبي مريم وأبو صالح الجرجاني ولى قضاء مصر من قبل المهدي سنة أربع وستين ومائة . وقال أبن يونس في الغرباء الذين قدموا مصر حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم سمعت عمي يقول قدم علينا إسماعيل بن النسفي الكوفي قاضيا بعد ابن لهيعة وكان من خير قضاتنا وكان يذهب إلى قول أبي حنيفة وكان مذهبه أبطال الأحباس فنقل أمره على أهل مصر وشق فكتب الليث بن سعد إلى المهدي في أمره وقال أنا لم ننكر عليه شيئا في مال ولادين غير إنه أحدث إحكاما لا نعرفها ببلدنا فعزله سنة سبع وستين . وقيل إن الليث جاء فجلس بين يديه فرفعه إسماعيل فقال الليث إنما جئت مخاصما لك قال فبماذا قال في إبطالك أحباس المسلمين وقد حبس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحبس عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير رضى الله عنهم فمن بقى بعد هؤلاء وقام فكتب إلى المهدي فورد الأمر بعزله رحمة الله عليهم أجمعين .
2 ( باب من اسمه أشرف وأصفح وأكتم والياس وأيوب ) 2
Sayfa 162