، ومن لاحق بالأخريات موسوم بالسكيت المخلف، ومن أخذ في القصد مستنزل بسطة ما بينهما، قد أنحرف عن الرجوين. وحال بين القطرين، فليس بالسباق المفرط، ولا اللاحق المفرط وقد تصديت للإنصباب في هذا المضمار تصدي القاصد بذراعه(1) الرابع بطلعة، بعد أن ألح علينا بعض الإخوان الأماثل أن ألخص هذا التأليف الذي هو لاصلة(2) مماثل فجاء -إن شاء الله- واجز اللفظ طائل المغزى. فأخذه تصريح بقول بعض أئمتنا غالبا، وما أختلفوا فالمأخذ عليهم دوننا وسميته (الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية)(3) .وكأني بالجاهل المشط(4) قد سمع به فسارع إلى تمزيق فروته(5)، ولما يعرف نبعه من غربه، ولو رجعت إليه في كشف إبهام معضلة لفتلأنامله شزرا(6)، ولا حمرت ديباجتاه(7)
Sayfa 15