Parlak Cevherler
الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية
Türler
دعا من (هجرة قطابر) بعد الإياس من خروج الإمام المهدي [أحمد بن يحيى]سنة سبع أو ست وتسعين وسبعمائة، ثم أخرج الإمام المهدي واتفقا في المزار، وللإمام علي في وصوله خطبة عظمى، ثم توجها إلى فتح (صعدة) فافتتحاها(1)، وتصافيا، وذكر بعضهم أن المهدي سلم للهادي، وبنيا على أن المهدي يخطب للإمام الهادي(2)، فبلغ بعض آل الدواري، فسلم ملئ مخلاة دارهملمن يشوش(3) الأمر، ثم إن الإمام الهادي انتظر المهدي، فلم يحضر حتى كاد الوقت يفوت فخطب الهادي، ولما شعر المهدي بذلك حضر فعوتب في ذلك فاعتذر أنه حصل له ما حيره في المتخذ من الخروج، ثم إن الإمام وجهه في جيش إلى (العويرات) [72 - أ]، ولم يزالا متصافيين، حتى توفى الهادي، وترك المهدي التصرف، وعلامة الإمرة، حتى توفى الهادي [28 - م]بفللة يوم عاشورا من سنة ست وثلاثين وثمانمائة، ودفن بمسجده، وكان في الكرم والشجاعة في الغاية القصوى. له فضائل وفواضل جمة، قد دون بعضها المفتي في سيرته وأثبتت بسطته على الجهات الخولانية ،والأهنومية، والشرفية وما حولها، وطافها مرارا.
[(593/110) علي بن ناصر الدين الحسيني السرخسي](4)
(... - ... ه/... - ...م)
علي بن ناصر الدين الحسيني [السرخسي]الشريف، المرتضى مؤلف (أعلام الرواية على نهج البلاغة) يروي نهج البلاغة عن[.......](5)، وعنه رواها(6)، ومؤلفه أحمد بن أحمد، أو زيد بن أحمد البيهقي، وفيروز شاه سمع (الأعلام).
Sayfa 285