Güzel Cevherler: Kur'an Tefsiri

Abu Zayd al-Thaalibi d. 873 AH
97

Güzel Cevherler: Kur'an Tefsiri

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

Türler

على دينه أحيا وإن كنت قاطنا

قال أبو بكر: فحفظت شعره، وقدمت مكة، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءني صناديد قريش، وقالوا: يا أبا بكر، يتيم أبي طالب، يزعم أنه نبي، قال: فجئت إلى منزل النبي صلى الله عليه وسلم فقرعت عليه، فخرج إلي، فقلت: يا محمد، فقدت من منازل قومك، وتركت دين آبائك؟ فقال: يا أبا بكر، إني رسول الله إليك، وإلى الناس كلهم، فآمن بالله، فقلت؛ وما دليلك؟ قال: الشيخ الراهب الذي لقيته باليمن، قلت: وكم من شيخ لقيت! قال: ليس ذلك أريد، إنما أريد الشيخ الذي أفادك الأبيات، قلت: ومن أخبرك بها؟ قال: الروح الأمين الذي كان يأتي الأنبياء قبلي، قلت: مد يمينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال أبو بكر: فانصرفت وما بين لابتيها أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا بإسلامي».

انتهى من تأليف ابن القطان في «الآيات والمعجزات».

و { يتلوا عليهم آيتك } ، أي: آيات القرآن، و { الكتب }: القرآن، قال قتادة: { والحكمة } السنة، وروى ابن وهب عن مالك؛ أن { الحكمة }: الفقه في الدين، والفهم الذي هو سجية ونور من الله تعالى.

* ت *: ونقل عياض في «مداركه» عن مالك؛ أن { الحكمة } نور يقذفه الله في قلب العبد، وقال أيضا: يقع في قلبي؛ أن { الحكمة } الفقه في دين الله، وأمر يدخله الله القلوب من رحمته وفضله، وقال أيضا: { الحكمة } التفكر في أمر الله، والاتباع له، والفقه في الدين، والعمل به. انتهى.

وقد أشار * ع *: إلى هذا عند قوله تعالى:

يؤتي الحكمة من يشآء

[البقرة:269].

* ت *: والظاهر أن المراد ب { الحكمة } هنا: ما قاله قتادة، فتأمله.

{ ويزكيهم }: معناه يطهرهم، وينميهم بالخير، و { العزيز }: الذي يغلب، ويتم مراده، و { الحكيم }: المصيب مواقع الفعل، المحكم لها.

Bilinmeyen sayfa