Güzel Cevherler: Kur'an Tefsiri
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Türler
وقوله تعالى: { أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم }: تكذيب لهم وتوعد، أي: فهو سبحانه مجازيهم، فأعرض عنهم، وعظهم بالتخويف من عذاب الله وغيره من المواعظ.
وقوله سبحانه: { وقل لهم في أنفسهم }.
قال * ص *: أي: قل لهم خاليا بهم؛ لأن النصح، إذا كان في السر، كان أنجح، أو: قل لهم في حال أنفسهم النجسة المنطوية على النفاق قولا يبلغ منهم الزجر عن العود إلى ما فعلوا. انتهى.
واختلف في «القول البليغ»، فقيل: هو الزجر والردع والكف بالبلاغة من القول، وقيل: هو التوعد بالقتل، إن استداموا حالة النفاق؛ قاله الحسن، وهذا أبلغ ما يكون في نفوسهم، والبلاغة مأخوذة من بلوغ المراد بالقول.
[4.64]
وقوله تعالى: { وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله }: تنبيه على جلالة الرسل، أي: فأنت، يا محمد، منهم تجب طاعتك، وتتعين إجابة الدعوة إليك، و { بإذن الله }: معناه: بأمر الله، و { ظلموا أنفسهم }: أي: بالمعصية، والنفاق، وعن العتبي، قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي، فقال: السلام عليك، يا رسول الله، سمعت الله تعالى يقول: { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } ، وقد جئتك مستعفيا من ذنوبي، مستغفرا إلى ربي، ثم أنشأ يقول: [البسيط]
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف، وفيه الجود والكرم
Bilinmeyen sayfa