Güzel Cevherler: Kur'an Tefsiri
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Türler
" ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله تعالى؟ إن أحب الكلام إلى الله تعالى: «سبحن الله وبحمده» "
، وفي رواية:
" سئل صلى الله عليه وسلم، أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده "
وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "
وهذا الحديث به ختم البخاري رحمه الله. انتهى.
{ ونقدس لك }: قال الضحاك وغيره: معناه: نطهر أنفسنا لك؛ ابتغاء مرضاتك، والتقديس: التطهير بلا خلاف، ومنه الأرض المقدسة، أي: المطهرة، وقال آخرون: { ونقدس لك }: معناه: نقدسك، أي: نعظمك ونطهر ذكرك مما لا يليق به، قاله مجاهد وغيره.
وقوله تعالى: { إني أعلم ما لا تعلمون }.
قال ابن عباس: كان إبليس لعنه الله قد أعجب بنفسه، ودخله الكبر لما جعله الله خازن السماء الدنيا، واعتقد أن ذلك لمزية له، فلما قالت الملائكة: ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، وهي لا تعلم أن في نفس إبليس خلاف ذلك، قال الله سبحانه: { إني أعلم ما لا تعلمون } يعني ما في نفس إبليس.
وقال قتادة: لما قالت الملائكة: { أتجعل فيها من يفسد فيها } ، وقد علم الله أن في من يستخلف في الأرض أنبياء وفضلاء وأهل طاعة، قال لهم: { إني أعلم ما لا تعلمون } ، يعني: أفعال الفضلاء.
Bilinmeyen sayfa