Güzel Cevherler: Kur'an Tefsiri
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Türler
وقوله تعالى: { فاتقوا النار }: أمر بالإيمان وطاعة الله، قال الفخر ولما ظهر عجزهم عن المعارضة، صح عندهم صدق النبي صلى الله عليه وسلم وإذا صح ذلك، ثم لزموا العناد، استوجبوا العقاب بالنار، واتقاء النار يوجب ترك العناد؛ فأقيم قوله: { فاتقوا النار } مقام قوله: «واتركوا العناد»، ووصف النار بأنها تتقد بالناس والحجارة؛ وذلك يدل على قوتها، نجانا الله منها برحمته الواسعة.
وقرن الله سبحانه الناس بالحجارة؛ لأنهم اتخذوها في الدنيا أصناما يعبدونها؛ قال تعالى:
إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون
[الأنبياء:98] فإحدى الآيتين مفسرة للأخرى، وهذا كتعذيب مانعي الزكاة بنوع ما منعوا، انتهى.
[2.25]
قوله تعالى: { وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصلحات أن لهم جنت... } الآية.
{ بشر }: مأخوذ من البشرة؛ لأن ما يبشر به الإنسان من خير أو شر يظهر عنه أثر في بشرة الوجه، والأغلب استعمال البشارة في الخير، وقد تستعمل في الشر مقيدة به؛ كما قال تعالى:
فبشرهم بعذاب أليم
[التوبة:34] ومتى أطلق لفظ البشارة، فإنما يحمل على الخير، وفي قوله تعالى: { وعملوا الصلحات } رد على من يقول: إن لفظة الإيمان بمجردها تقتضي الطاعات؛ لأنه لو كان كذلك، ما أعادها، و { جنت } جمع جنة، وهي بستان الشجر والنخل، وبستان الكرم، يقال له الفردوس، وروى النسائي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" أن ثياب الجنة تشقق عنها ثمر الجنة "
Bilinmeyen sayfa