Belagatın Cevherleri: Anlam, Beyan ve Sanat Üzerine
جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع
Yayıncı
المكتبة العصرية
Yayın Yeri
بيروت
Türler
(١) المجموعة في قول بعضهم ومرجع الضمير قد تأخرا لفظًا ورتبة وهذا حصرا في باب نعم وتنازع العمل ومضمر الشأن ورب والبدل ومبتدأ مفسر بالخبر وباب فاعل يخلف فاخبر واعلم أن ضعف التأليف ناشى، من العدول عن المشهور إلى قول له صحة عند بعض أولى النظر - أما إذا خالف المجمع عليه كجر الفاعل ورفع المفعول ففاسد غير معتبر، والكلام في (تركيب له صحة واعتبار) . (٢) فان الضمير في من (مجده) راجع إلى (مطعما) وهو متأخر في اللفظ كما يرى، وفي الرتبة لأنه مفعول به، فالبيت غير فصيح لمخالفته قواعد النحو. ومطعم أحد رؤساء المشركين وكان يدافع عن النبي ﷺ، ومعنى البيت أنه لو كان مجد الانسان سببا لخلوده في هذه الدنيا لكان (مطعم ابن عدي) أولى الناس بالخلود لأنه حاز من المجد ما لم يحزه غيره - على يد صاحب الشريعة.. (٣) وذلك كالفصل بأجنبي بين الموصوف والصفة، وبين البدل والمبدل منه وبين المبتدأ والخبر، وبين المستثنى والمستثنى منه، مما يسبب ارتباكا واضطرابًا شديدًا.
1 / 33