قَالَ الْحَرْبِيّ المكفي الْإِنَاء المقلوب للاستغناء عَنهُ كَمَا قَالَ غير مُسْتَغْنى عَنهُ وَغير مكفو غير محوية نعْمَة الله فِيهِ بل مشكور غير مَسْتُور الِاعْتِرَاف بهَا وَالْحَمْد عَلَيْهَا
وَالْقَوْل الثَّانِي إِن ذَلِك عَائِد إِلَى الله سُبْحَانَهُ قَالَ وَذهب الْخطابِيّ إِلَى أَن المُرَاد بِهَذَا كُله الْبَارِي تَعَالَى وَأَن الضَّمِير يعود إِلَيْهِ
1 / 31