Cami
الجامع
Araştırmacı
حبيب الرحمن الأعظمي
Yayıncı
المجلس العلمي- الهند
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣
Yayın Yeri
توزيع المكتب الإسلامي - بيروت
١٩٥٦١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا جِئْتَ بَابَ حُجْرَتِكَ فَاذْكُرِ اللَّهَ، يَرْجِعْ قَرِينُكَ، وَإِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَاذْكُرِ اللَّهَ، يَخْرُجْ سَاكِنُهُ، وَإِذَا قُرِّبَ طَعَامُكَ فَاذْكُرِ اللَّهَ، لَا يُشَارِكُوكُمْ فِي طَعَامِكُمْ»، قَالَ: وَحَسِبْتُهُ قَالَ: «وَإِذَا اضْطَجَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ لَا يَنَامُوا عَلَى فُرُشِكُمْ»
١٩٥٦٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «إِذَا غَدَا الْإِنْسَانُ تَبِعَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ فَسَلَّمَ، نَامَ بِالْبَابِ، فَإِذَا أُتِيَ بِطَعَامِهِ فَذَكَرَ اللَّهَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَقِيلَ وَلَا عَشَاءَ، فَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ حِينَ يَدْخُلُ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَلَى طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: مَقِيلٌ وغَدَاءٌ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَشَاءِ»
١٩٥٦٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا دُعِينَا إِلَى طَعَامٍ وَالنَّبِيُّ ﷺ مَعَنَا، لَمْ نَضَعْ أيْدِيَنَا حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ، قَالَ: فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ، فَكَفَّ يَدَهُ، فَكَفَفْنَا أيْدِيَنَا، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُطْرَدُ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهَا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَأَجْلَسَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ جَارِيَةٌ فَوَقَعَتْ بِهَا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ طَعَامَ الْقَوْمِ إِذَا لَمْ يَذْكُرُوا عَلَيْهِ اسْمَ اللَّهِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَمَّا رَآنَا كَفَفْنَا أيْدِيَنَا جَاءَ بِهَذَا الرَّجُلِ وَهَذِهِ الْجَارِيَةِ يَسْتَحِلُّ بِهِمَا طَعَامَنَا، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ يَدَهُ لَمَعَ أَيْدِيهِمَا فِي يَدِي»
١٩٥٦٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «إِذَا غَدَا الْإِنْسَانُ تَبِعَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ فَسَلَّمَ، نَامَ بِالْبَابِ، فَإِذَا أُتِيَ بِطَعَامِهِ فَذَكَرَ اللَّهَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَقِيلَ وَلَا عَشَاءَ، فَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ حِينَ يَدْخُلُ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَلَى طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: مَقِيلٌ وغَدَاءٌ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَشَاءِ»
١٩٥٦٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا دُعِينَا إِلَى طَعَامٍ وَالنَّبِيُّ ﷺ مَعَنَا، لَمْ نَضَعْ أيْدِيَنَا حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ، قَالَ: فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ، فَكَفَّ يَدَهُ، فَكَفَفْنَا أيْدِيَنَا، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُطْرَدُ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهَا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَأَجْلَسَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ جَارِيَةٌ فَوَقَعَتْ بِهَا، فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ طَعَامَ الْقَوْمِ إِذَا لَمْ يَذْكُرُوا عَلَيْهِ اسْمَ اللَّهِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَمَّا رَآنَا كَفَفْنَا أيْدِيَنَا جَاءَ بِهَذَا الرَّجُلِ وَهَذِهِ الْجَارِيَةِ يَسْتَحِلُّ بِهِمَا طَعَامَنَا، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ يَدَهُ لَمَعَ أَيْدِيهِمَا فِي يَدِي»
10 / 420