١٩٤٥٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَوْ غَيْرِهِ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَلْقَى ابْنَ عُمَرَ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَمَغْفِرَتُهُ وَمُعَافَاتُهُ، قَالَ: يُكْثِرُ مِنْ هَذَا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: «وَعَلَيْكَ مِائَةَ مَرَّةٍ، لَئِنْ عُدْتَ إِلَى هَذَا لَأَسُوءَنَّكَ»
بَابُ السَّلَامِ عَلَى الْأُمَرَاءِ
١٩٤٥٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَلَّمَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ»، وَعِنْدَهُ رَهْطٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا الْمُنَافِقُ الَّذِي قَصَّرَ فِي تَحِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ لِمُعَاوِيَةَ: «إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ عَابُوا عَلَيَّ شَيْئًا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، أَمَا إِنِّي قَدْ حَيَّيْتُ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ»، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنِّي لَا إِخَالُهُ إِلَّا قَدْ كَانَ بَعْضُ مَا يَقُولُ، وَلَكِنَّ أَهْلَ الشَّامِ حِينَ وَقَعَتِ الْفِتَنُ قَالُوا: وَاللَّهِ لَيَعْرِفَنَّ دِينَنَا وَلَا نَنْقُصُ تَحِيَّةَ خَلِيفَتِنَا، وإِنِّي لَا إِخَالُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ تَقُولُونَ لِعَامِلِ الصَّدَقَةِ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ
١٩٤٥٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ، يُحَدِّثُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ بِالرُّصَافَةِ، فَقَالَ: دَخَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ» فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: فَهَلَّا غَيْرَ ذَلِكَ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ، وَأَنَا أَمِيرُكُمْ، فَقَالَ سَعْدٌ: «نَعَمْ إِنْ كُنَّا أمَّرْنَاكَ»، قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَا يَبْلُغُنِي أَنَّ أَحَدًا يَقُولُ: إِنَّ سَعْدًا لَيْسَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا فَعَلْتُ بِهِ، وَفَعَلْتُ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: «لَعَمْرِي إِنَّ سَعْدًا لَفِي السِّطَةِ مِنْ قُرَيْشٍ، ثَابِتُ النَّسَبِ»
بَابُ السَّلَامِ عَلَى الْأُمَرَاءِ
١٩٤٥٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَلَّمَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ»، وَعِنْدَهُ رَهْطٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا الْمُنَافِقُ الَّذِي قَصَّرَ فِي تَحِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ لِمُعَاوِيَةَ: «إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ عَابُوا عَلَيَّ شَيْئًا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، أَمَا إِنِّي قَدْ حَيَّيْتُ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ»، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنِّي لَا إِخَالُهُ إِلَّا قَدْ كَانَ بَعْضُ مَا يَقُولُ، وَلَكِنَّ أَهْلَ الشَّامِ حِينَ وَقَعَتِ الْفِتَنُ قَالُوا: وَاللَّهِ لَيَعْرِفَنَّ دِينَنَا وَلَا نَنْقُصُ تَحِيَّةَ خَلِيفَتِنَا، وإِنِّي لَا إِخَالُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ تَقُولُونَ لِعَامِلِ الصَّدَقَةِ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ
١٩٤٥٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ، يُحَدِّثُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ بِالرُّصَافَةِ، فَقَالَ: دَخَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ» فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: فَهَلَّا غَيْرَ ذَلِكَ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ، وَأَنَا أَمِيرُكُمْ، فَقَالَ سَعْدٌ: «نَعَمْ إِنْ كُنَّا أمَّرْنَاكَ»، قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَا يَبْلُغُنِي أَنَّ أَحَدًا يَقُولُ: إِنَّ سَعْدًا لَيْسَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا فَعَلْتُ بِهِ، وَفَعَلْتُ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: «لَعَمْرِي إِنَّ سَعْدًا لَفِي السِّطَةِ مِنْ قُرَيْشٍ، ثَابِتُ النَّسَبِ»
10 / 390