278

Cami-i Vâciz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Bölgeler
Yemen

سنة 794: فلما أسر الإمام وتمت حيلة الغادرين أدخل إلى صنعاء

فكان --- صنعاء يتصايحون بالخلافة فقال السيد علي يا مولانا أدع عليهم فكشف الإمام وجهه وسلم عليهم فسكتوا ولم ينطقوا بعدها وحبس بقصر صنعاء وقيد قيدا عظيما ثقيلا لا يقدر منه على الصلاة ومنعوا الداخل والخارج وبقى القيد الثقيل مدة فكتب السيد الهادي بن إبراهيم وهو من أعوان المنصور قصيدة طويلة منها:

وإن السيد المهدي منكم

ألم يك جدك المهدي خالا

ومنها:

فإني والحديث له سجون

أخاف إذا استمر القيد فيه

فيسألك الإله بأي ذنب ... بمنزلة يحق لها الفخامة

له وكفاك في هذا زحامه

وليس يليق بالدين الحشامة

يجيئ مقيدا يوم القيامة

تقيده وتجلسه ظلامه

... إلى آخرها.

وفيها توفي الشيخ أحمد بن محمد بن علي شهاب الدين القاهري الأديب وله تصانيف منها نزهة الناصر في المثل السائر وله شرح قصائد بينها فتوح مكة وله شرح حسن منه:

أيا بعد الصبىشبتي وظهري

كفا إن كان لي نظر جديد ... رمي بعد اعتدال باعوجاج

وقد صارت عيوني زجاج

وفيها الشاعر البليغ عبد الرحمن بن مكانس له النظم الرائق والبديع منه:

عليها معشوقه خالها

يا وصلها الغاني ويا جسمها ... قد عمها بالحسن بل خصص

لله ما أغلى وما أرخص

Sayfa 248