258

Cami-i Vâciz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Bölgeler
Yemen

سنة 750: فيها توفي الشيخ نجم الدين الأصفوني الأسنوي: عبد

الرحمن بن يوسف اختصر الروضة في مجلدين، وله غيرها في الأصول هكذا في العامري وفي طبقات السبكي.

وفيها توفي الشيخ عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم نجم الدين الأصفوي أبو القاسم صاحب مختصر (الروضة) مولده سنة سبع وسبعين وستمائة، جاور بمكة وهو من مشائخي توفي بذي الحجة وكان عابدا زاهد، وفيها قام ودعا الإمام المهدي لدين الله: علي بن محمد بن علي في شهر جمادى الآخرة في ثلا، وفي الزحيف آخر ربيع الآخر وعارضه السيد الواثق والسيد أحمد الفتحي أما الواثق فوصل إلى الإمام وصلى بالناس وخطب وخلع نفسه على رؤس الأشهاد، وأما الفتحي فبقى على دعوته تجبى إليه زكاة بلاده حتى توفي، وفيها مات العلامة الأديب الشاعر البليغ: عبد العزيز بن سرايا المعروف: بالصيفي الجلي، وكان شيعيا، وله البديعة في البديع وشرحها، وله غيرها، وقد ترجم له في المستطاب من الزيدية وله رد على بن المعتز أجاد فيه كل الإجادة وله:

قل لشر عبيد ألا

أنت تفاخر آل النبي

... ... ... وطاغي قريش وكذابها

ولمحمدها فضل أنسابها

ومن شعره :

إن يعشك الغربة في معشر

فدارهم ما دمت في دارهم ... تعاقد فيك وفيك على ---

وأرضهم ما دمت في أرضهم

ومات ببغداد، وفيها حج السلطان المجاهد فلما كان يوم عرفة قبض عليه أشراف مكة وساقوه أسيرا إلى مصر، وبقى في الأسر سنتين.

Sayfa 229