144

Cami-i Vâciz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

وكان على رأس قبة الصخرة صليب كبير ذهب ولما قلعه المسلمون كانت منهم ضجة لم يسمع بمثلها، وكانوا قد عملوا بالجامع الأقصى مستراحا فأزاله وأعاد الجامع إلى ما كان وأحضر من حلب منبرا وكان صنعه نور الدين محمود لبيت المقدس وأقام صلاح وأمر ببناء الرباط ومجالس العلماء ورحل في خامس شعبان واستمر صلاح يفتح في البلاد وينهب الفرنج،وفيها شيخ الحنفية بما وراء النهر عمر الجابري -رحمه الله-.

سنة 584: فيها توفى أبو المظفر أسامة بن المرشد الشيرازي له

تصانيف في الأدب والأخبار،وفيها العلامة المسعودي شارح المقامات محمد بن عبد الرحمن الخراساني عن اثنين وثمانين سنة.

وفيها الشيخ العلامة أبو بكر بن محمد الحازمي الملقب زين الدين أحد الحفاظ المتقنين وله الإعتبار أجاد فيه كل الإجادة، وفيها الشيخ الحسن بن محمد الرصاص علامة اليمن ومتكلمه وسيأتي ذكر ترجمته عند موت ص بالله عن ثمان وثلاثين سنة -رحمه الله- تعالى.

Sayfa 130