Cami Mukhtasar

İbn Saî d. 674 AH
93

============================================================

5 و

ورآيت امرآة قد احضرت الى الوالي وفي عنقها طفيل ففربت اكثر من مائي سوط على ان تقر فلم تحر جوابا ثم سحببت فماتيت على المكان، وكان اذا حرق آكل اصبح مأ. كولاثم فشا فيهم اكل بعضهم بعضا حتى تفانى اكثرهم ودخل في ذلك جماعة من المياسير : وحكى لنا رجل انه كان له صديق فدعا به الى منزله ليا كل عنده على ما جرت به العادة فلما دخل منزله وجد عنده جماعة عليهم رثاثة الفقر وبين ايلبهنم طبيخ (ص5ه) كثير اللحم وليس معه خبز فرا به ذلك وطلب الخلاص فصادف عنده خزاتة مشحوتة برمم الا دميين وباللحم الطاري فارتاع ال وخرج فارا وصارت تجري الحيل على الناس فكان يخرج الطبيب ليعالج

رجع الى ييته . واعطت امرراة طبيبا درهما على ان يصحبها الى بمريضها فلما توغلت به مضايق الطريق استر اب وامتنع عنها وشنع عليها فتركت

درهها والسلت، واستصحب رجل طبيبا الى مريضه پزخمه وجعل في اثناء الطريق يصبق ويقول "اليوم يغتنه الثواب ويتضاعف الاجر ولمثل هنيا فليعمل العاملون" ثم كثر ختي ارتاب به الطبيب ومع ذلك : فحبن الظن يغلبه والعطمع يجذبه حتى ادخله دارا فزاد استشعاره وتوقف في صعود الدرجة وسبق الرجل ففتح الباب فيخرج اليه رفيقه

يقول بهل مع ابطائك حصل صيد 7" فرجع الطبيب لما سمع ذلك والقى نفسه الى اصطيل من طاقة رصادقبا، لسعادته، فقام اليه صاحب الاصطبل يساله عن قصته فاخفاها عنه (ص56) خوفا أيضا فقال قد عليبت حالك

Sayfa 93