============================================================
سة0 197 الكريم وان تفاوتت احوالهم، وتباينت اعمالهم . خصوا بالاصطفاء: ووسموا بالاجتباء، قال الله تعالى: "ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من بادنا فسهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير" وامره بصرف همته الى مصالح اليتامى وتخصيصهم من الاعتنام وتخويلهم من الارعاء بما ينسيهم ذلة اليم وفقد الآياء، فمن كان متهم عنيأ فيشمر ماله ويهذب خلاله وينفق عليه بالمعروف لا شطط ولا تبذير، ولا تضييق ولا تقتير، فاذا بلغ الاشد، وانس مته الرشد سلم ماله موقورا اليه، واشهد بقبضه عليه، قال الله تعالى: "وابتلوا اليتامى (ص232) حى اذا بلغوا التكاح فان انسم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم" الى قوله : فاشهوا عنيهم . من كان منهم فقيرا فليش عنان العناية الى مايعود باصلاح امره. وليصرف همته الى جبر كسرهه الى حين استوائه، وتهذب انحائه:، وليدر عليه من الوقوف بالمعروف وليكن به عطوفا، وله ايا رؤوقا . وامره بالنظر في امر الايامى بعين الاعتناء، وتزويجهن من الاضراب والا كفاء، وتحصينهن بالاحصان، لا بالمنع والنسيان، فان التناكح مدد الوجود وقوامه، وبه يستتب امرهويتسق نظامه؛ قال الله تعالى: "وانكحوا الايامى منكم * وقال رسول الله ص- "تنا كحوا تناسلوا ابله بكم الامم يوم القيامة" وليتوخ تطهير عقود نكاحهن من ادناس الالتباس، وينزهها من ادران الانجاس، قال الله تعالى: "اتما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" وامره
Sayfa 241