236

============================================================

سة603 192 وادتة تهرت وتعةة في العشر الاوسط من المحرم فارق الامير مظفر الدين ستقر المعروف بوجه السبع الحاج موضع يقال له المرجوم ومضى في جماعة من خواصه

و مماليكه نحوالشام قاصدا للملك العادل ابي بكر محمد زعيم الشام ومصر فا كرمه وكان لما فارق الحاج استخلف عليهم بعض مماليكه فسار به الى العراق سالمين وسيب مفارقته الحاج انه كان قد جرى يينه وبين خادم كان للوزير ناصر بن مهدي يتولى اصر سبيله منافرة، تهدده الخادم بسبيها فاحضر عنده جماعة من وجود الحاج وقال لهم: "ان امير المؤمتين (ص225) صلوات الله عليه منذ ملكي مازال محسنا الي وان هذا الوزير منذ ولي الوزارة مازال يقصدني ويعنيي وما امن ان يوحش بيني ل وبين سيدي والمصلحة ان ابعد عنه الى ان يقضي الله حكمه فيه او في" ثم ودعهم وتوجه . فبكى معظم الحاج وضاقت صدورهم لاجله لانه كان خيرا حسن السيرة (1) قال ابن جبير "في ضحوة يوم الجمعة (26 المحرم سنة 580] يعده تزلنا بموضع يعرف بيركة المرجوم وهي مصنع وقد بني له فيما يعلوه من الارض مصب يودي الماء اليه على بعد ... ولهذا المرجوم المذكور مشهد على قارعة الطريق وقدعلا كانه هضبة شماء وكل مجتاز عليه لابد ان يلقي عليه حجرا ويقال ان احد الملوك رجمه لامر استوجب به ذلك والله اعلم : (ص 207) (2) ذكر ابن الاثير هذه الحادثة ايضا في سنة 903 ، وقال عن العادل "فاقطعه اقطاعا كنيرا بمصر واقام عنده الى ان عاد الى بغداد سنة ثمان وستمائة"

Sayfa 236