============================================================
سنة59
السديد محمد بن الاستاذ كاتب البدرية الشريفة، كان له حرمة تامة وهيبة وسطوة على الماليك بالبدرية يعاقيهم ويؤاخذم على الذنوب، فهدد مملوكن منهم وتوعدهما بالضرب فاتفقا على قتله ووقفاله وقدجاء من داره بكرة ليدخل حمام البدرية فضرباه بالسيوف فحمل الى داره مقتولا وتقدم الامام الناصر لدين الله رض - بصلب احدهما وتوسيط الآخر، فاحضر عز الدين تجاح الشرابي جميع الماليك وفعل
بهما ما رسم بحضورع وهم يشاهدون ذلك وكانت هذه الواقعة في شهر ربيع الاول (ص80) من هذه السنة ، قرأت بخط الحاجب قيصر بن كشتكين: "حدثي يوسف بن سلام انه تقدم بحمل عدة مماليك الى
وقال عبدالحميد بن ابي الحديد "حضرت واتا غلام في النظامية ببغداد في بيت عبد القادر بن داودالواسطي انمعروف بالمحب خازن دار الكتب بها وعنده في البيت باتكين الرومي الذي ولي اربل اخسيرا وعنده ايضا جعفر بن مكي الحاجب فجرى ذكريوم احد وشعر ابن انز بعرى وغيره وان المسلمين اعتصموا بالجبل فاصعهوا فيه وان الليل حال ايضا بين المشركين و بينهم فانشد ابن مكي بين ين لابي تمام متمثلاة لولا الظلام وقلة علقوا با باتت رقابهم بغير قلال قليشكروا جنح الظلام وذرودا قهم لذرود والظلام موالي فقال باتكين : لاتقل هذا ولكن قل : ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه حى اذا فشلتم وتناوعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون ... وكان باتكين مسلما وكان جعنر سامحه الله - مغموصا عليه في دينه ، . مج 3 ص 382 وذكر عبدالقادر بن داود هذا في طقات الشافعية "11805. وتوفي سنة 119
Sayfa 121