Camiu'l-Mesanid
جامع المسانيد
Soruşturmacı
الدكتور علي حسين البواب
Yayıncı
مكتبة الرشد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Yayın Yeri
الرياض
Türler
والملامسة: أن يقول: إذا لمست ثوبي أو لمستُ ثوبك فقد وجب البيع.
والمنابذة: أن يقول: إذا نبذتَ إليَّ الثَّوبَ أو نبذتُه اليك فقد وجب البيع (١).
(٤٣٤) الحديث الحادي عشر بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو كامل مُظَفّر بن مُدرك قال: حدّثنا حمّاد بن زيد عن سَلْم العَلَوَي عن أنس:
أنّ النَّبيّ ﷺ رأى على رجل صُفْرةً، فكَرِهها وقال: "لو أمَرْتُم هذا أن يغسلَ هذه الصُّفرة". قال: وكان لا يكادُ يواجهُ أحدًا في وجهه بشيءٍ يَكرهه (٢).
(٤٣٥) الحديث الثاني عشر بعد الثلاثمائة: حدّثنا الترمذي قال: حدّثنا عبد الوهاب الورّاق قال: حدّثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جُريج عن المطّلب بن حَنْطَب عن أنس قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: "عُرضَتْ عليَّ أجورُ أُمّتي، حتى القذاةُ يُخرجُها الرجلُ من المسجد. وعُرِضَتْ عليَّ ذُنُوبُ أُمَّتي، فلم أرَ ذنبًا أعظمَ من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجلٌ ثم نَسِيَها".
قال الترمذيّ: هذا حديث غريب، لا نعرفُه إلَّا من هذا الوجه، وذاكرْتُ به محمّد بن إسماعيل، فلم يعرفْه واستغربَه. وسمعْتُ عبد اللَّه بن عبد الرّحمن يقول: لا نعرف للمطّلب سماعًا من أصحاب رسول اللَّه ﷺ. قال عبد اللَّه: وأنكر عليُّ بن المديني أن يكون المطّلب سمع من أنس (٣).
(١) وكذا فسّره المؤلف بلفظه في الكشف ٣/ ٢٨٠ (١٦٥٩).
(٢) المسند ١٩/ ٣٦٦ (١٢٣٦٧)، وحسن المحقّق إسناده. وأخرجه أبو داود ٤/ ٨١ (٤١٨٢) من طريق حمّاد بن زيد، وكذا ٤/ ٢٥٠ (٤٧٨٩)، وقال في الموضع الأخير: سلم ليس هو علويًا، كان يبصر في النجوم، وشهد عند عديّ بن أرطاة على رؤية الهلال فلم يُجِزْ شهادته. ونقل المزّي في التهذيب ٣/ ٢٣٧ اختلاف العلماء في سلم. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ١/ ٢٢٣ (٤٣٧)، ومال الشيخ ناصر إلى تضعيف الحديث. وينظر مسند أبي يعلى ٧/ ٢٦٤ (٤٢٧٧).
(٣) الترمذي ٥/ ١٦٤ (٢٩١٦)، وسنن أبي داود ١/ ١٢٦ (٤٦١) وحكم الألباني بضعفه. وقد صحّحه ابن خزيمة ٢/ ٢٧١ (١٢٩٧) من طريق عبد المجيد. قال ابن حجر في النكت ١/ ٤٠٧: أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" عن حجّاج بن محمّد عن ابن جُريج: حُدِّثتُ عن أنس. . . فذكره، وقال في آخره: قال ابن جُريج: وحُدّثت عن سلمان الفارسي نحوه. قلتُ: وحجّاج أحفظ من عبد المجيد، وحكى المزّي الاختلاف فيه على عبد المجيد، وغفل ابن خزيمة عن علّته فأخرجه في "المساجد" من صحيحه عن عبد الوهاب بن الحكم الورَّاق به. وقال في الفتح ٩/ ٨٦: في إسناده ضعف.
1 / 210