Camiu'l-Mesanid
جامع المسانيد
Soruşturmacı
الدكتور علي حسين البواب
Yayıncı
مكتبة الرشد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Yayın Yeri
الرياض
Türler
من أشراط السّاعة أن يُرْفَعَ العلمُ، ويَظْهَرَ الجَهْلُ، ويفشوَ الزِّنا، ويُشْرَبَ الخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرّجالُ، وتبقى النّساء، حتى يكون لخمسين امرأةً قيِّمٌ واحدٌ".
(٣٨٦) الحديث الثالث والستون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد ابن جَعفر قال: حدّثنا شُعبة عن حُميد قال: سمعتُ أنسًا قال:
قالت الأنصار:
نحنُ الذين بايَعوا محمّدا ... على الجهادِ ما بَقِينا أبدا
قال: فأجابَهم رسولُ اللَّه ﷺ: "اللهُم َّلا خيرَ إلا خيرُ الآخِرة. فاغْفِرْ للأنصار والمُهَاجِرة".
انفرد بإخراجه البخاري (١).
(٣٨٧) الحديث الرابع والستون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد ابن جعفر قال: حدّثنا شُعبة قال: سمعت هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال:
دخلْتُ مع جدّي أنس بن مالك دارَ الحكمِ بن أيّوب (٢)، فإذا قومٌ قد نصبوا دجاجةً يرمُونها، فقال أنس: نهى رسول اللَّه ﷺ أنْ تُصْبَرَ البهائمُ.
أخرجاه (٣).
(٣٨٨) الحديث الخامس والستون بعد المائتين: وبه عن أنس قال:
مَرَرْنَا فأنْفَجْنا أرنبًا بِمَرِّ الظّهران، فسَعَوا إليها فلَغِبُوا (٤)، فسبقْتُ حتى إذا أدرَكْتُها،
(١) المسند ٢٠/ ١٤٨ (١٢٧٣٢). ومن طريق شُعبة في البخاري ٦/ ١١٧ (٢٩٦١) وينظر طرقه ٦/ ٤٥ (٢٨٣٤). ولكن مسلمًا أخرجه من طريق ثابت عن أنس بلفظه، ومن طرق أخرى باختلافات يسيرة ٣/ ١٤٣١، ١٤٣٢ (١٨٠٥) تجعله -على منهاج ابن الجوزي- للشيخين. وجعله الحميدي في الجمع ٢/ ٥٦٨ (١٩٣٠) متّفقًا عليه.
(٢) وهو ابن عم الحجّاج، ونائبه على البصرة.
(٣) المسند ٢٠/ ١٥٧ (١٢٧٤٦)، وينظر ١٩/ ٢٠٤ (١٢١٦١)، ومسلم ٣/ ١٥٤٩ (١٩٥٦) به، وفي البخاري ٩/ ٦٤٢ (٥٥١٣) من طريق شعبة.
وصبر البهيمة: حبسها حيّة لتقتل بالرمي.
(٤) مرّ الظّهران: موضع قريب من مكة. ولَغِبُوا: تعبوا.
1 / 193