Camiu'l-Mesanid
جامع المسانيد
Araştırmacı
الدكتور علي حسين البواب
Yayıncı
مكتبة الرشد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Yayın Yeri
الرياض
Türler
قال رسول اللَّه ﷺ: "مَن كذبَ عليَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَه من النّار".
أخرجاه (١).
(٢٨٨) الحديث الخامس والستّون بعد المائة: وبه:
أنّ رسول اللَّه ﷺ كان إذا دخلَ الخلاء قال: "اللهمّ إني أعوذُ بك من الخُبْثِ والخبائث".
أخرجاه (٢).
(٢٨٩) الحديث السادس والستّون بعد المائة: وبه:
قال رسول اللَّه ﷺ: "تَسَحّروا؛ فإنّ في السَّحور بركة".
أخرجاه (٣).
(٢٩٠) الحديث السابع والستّون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى عن شُعبة عن قتادة عن أنس:
أنّ بَريرةَ تُصُدِّقَ عليها بصدقة، فقال رسول اللَّه ﷺ: "هو لها صَدَقَةٌ، ولنا هَدِيّة".
أخرجاه (٤).
(٢٩١) الحديث الثامن والستّون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد بن أبي عديّ عن حميد عن أنس:
أنّ النّبيّ ﷺ كان يُصلّي ذات ليلة في حجرته، فجاءه أناسٌ فصلَّوا بصلاته، فخفّف ودخلَ البيتَ ثم خرجَ، فعادَ مِرارًا، كلُّ ذلك يُصَلّي. فلمّا أصبح قالوا: يا رسول اللَّه، صلّيْتَ ونحن نُحِبُّ أن تَمُدَّ في صلاتك. قال: "قد عَلِمْتُ بمكانكم، وعمدًا فعلتُ ذلك" (٥).
(١) المسند ١٩/ ٩ (١١٩٤٢) والبخاريّ ١/ ٢٠١ (١٠٨)، ومسلم ١/ ١٠ (٢) عن عبد العزيز.
(٢) المسند ١٩/ ١٣ (١١٩٤٧)، ومسلم ١/ ٢٨٣ (٣٧٥). وفي البخاريّ ١/ ٢٤٢ (١٤٢) عن عبد العزيز. والخبث تقال بضم الباء وسكونها، جمع خبيث، والخبائث جمع خبيثة أي: ذكران الشياطين وإناثهم.
(٣) المسند ١٩/ ١٥ (١١٩٥٠)، ومسلم ٢/ ٧٧٠ (١٠٩٥). وفي البخاريّ ٤/ ١٣٩ (١٩٢٣) عن عبد العزيز.
ويروى السحور بفتح السين: وهو ما يُتَسَحّرُ به. وبضمّها وهو المصدر.
(٤) المسند ١٩/ ٢٠٢ (١٢١٥٩)، وعن شعبة في البخاريّ ٣/ ٣٥٦ (١٤٩٥)، ومسلم ٢/ ٧٥٥ (١٠٧٤).
(٥) المسند ١٩/ ٦٤ (١٢٠٠٥). وإسناده صحيح، وصحّحه ابن خزيمة ٣/ ٦١ (١٦٢٧) من طرق عن حميد. وهو في مسند أبي يعلى ٦/ ٤٠١ (٣٧٥٥). وقال في المجمع: رواه أبو يعلى والبزار، ورجاله رجال الصحيح.
1 / 149