جسيما، استخار الله فيه مأة مرة. (1)
وروى معاوية بن ميسرة عنه (عليه السلام)، ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله بالخيرة، فيقول: يا أبصر الناظرين، ويا اسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا ارحم الراحمين، ويا احكم الحاكمين، صل على محمد وأهل بيته، وخر لى في كذا وكذا. (2)
ورويت الاستخارة في آخر ركعة من صلاة الليل بمائة مرة.
وعن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن على (عليه السلام)، قال الله عز وجل:
ان عبدي ليستخيرنى فأخير له فيغضب. (3)
وروى هارون بن خارجة عن الصادق (عليه السلام)، إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع، فاكتب في ثلاث بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل، وفي ثلاث مثله، وفي آخره لا تفعل، ثم صل ركعتين، ثم تسجد سجدة تقول فيها أستخير الله برحمته خيرة في عافية، ثم استو جالسا وقل اللهم خر لي في جميع امرى في يسر منك وعافية، ثم اضرب يدك على الرقاع واخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث ولاء (افعل) فافعل الأمر الذي تريده، وان خرج ثلاث ولاء (لا تفعل) فلا تفعل، فان خرج واحدة افعل واخرى لا تفعل فاخرج منها الى خمس واعمل بالأكثر ودع السادسة. (4)
في صلاة الحوائج
واما صلاة الحوائج، فكثيرة: منها إذا اهمتك الحاجة، يستحب ان تصوم
Sayfa 114