Şeriatleri Toplayan
الجامع للشرايع
والشك في شيء بعد الانتقال عنه الى غيره، كالشك في السجود والتشهد بعد القيام.
وفي التشهد الثاني، أو شيء منها بعد التسليم والسهو في السهو والسهو في النافلة، وإذا سها فتكلم فيها لم يسجد له، وبناءه فيها على الأقل أفضل، وان سها فيها فزاد فيها ركوعا وذكر أسقطه، وتممها والسهو عن القراءة، والتسبيح في الركوع، والسجود، ثم لا يذكر حتى يرفع رأسه.
ومنه ما يتلافى، وهو السهو عن شيء، ثم يذكره في محله، كالسهو عن الركوع، قائما وعن السجود جالسا، أو القراءة قائما لم يركع، فإنه يفعل ذلك أو قرأ السورة قبل الحمد، ثم ذكر، استدرك والسهو عن الركوع حتى سجد أو السجود حتى ركع في الأخيرتين من الرباعية، فإنه لا يسقط ذلك ويتلافى ويتمم فان ذكر بعد ذلك، انه كان ركع، أرسل نفسه، ولا يرفع رأسه، فإن رفعه أعادها، فإن ذكر بعد السجدتين، انه كان فعلهما.
فكذلك، فان كان شكه في واحدة منهما، وفعلها، ثم ذكر انه كان فعلها، لم يعد، وان شك في السجود والتشهد وهو ناهض قبل استقلاله قائما، تلافاهما فان نقص ركعة أو أكثر سهوا، ثم ذكر بعد السلام، ولم يحدث، ولم يستدبر القبلة، أتمها وسجد للسهو.
ولو (1) طلعت الشمس في الغداة، أو ذهب وجاء وتكلم، لأنه ساه.
ومنه ما يبطلها مثل الشك في عدد الغداة، والمغرب، وصلاة الخوف، والسفر، والجمعة وأوليي الرباعية، والشك في الركوع فيهما حتى سجدا والسجدتين حتى ركع والسهو عن الأركان، أو بعضها، والسهو بزيادة ركوع، أو ركعة، ثم ذكر عالما، أو ظانا، وقد ذكرنا سائره فيما مضى.
Sayfa 85