Şeriatleri Toplayan
الجامع للشرايع
الصلاة بالاشتغال بالأذان والإقامة اقتصر على التكبيرتين، وقد قامت الصلاة، وروى انه يقول حي على خير العمل دفعتين (1) لأنه تركه. ورفع الصوت بالأذان (2) في المنزل، ينفي الأمراض، وينمي الولد، على ما روى (3) والمروي في شاذ الاخبار من قول: ان عليا ولى الله وآل محمد خير البرية فليس بمعمول عليه (4)، وإذا قال قد قامت الصلاة قام الناس على أرجلهم، فإن حضر امامهم والا قدموا غيره، وكره الكلام الا ان يكون الجماعة من شتى (5) فلا بأس ان يقال لشخص تقدم.
ويكره ان يلتوي في الأذان عن القبلة، وإذا أذن ثم ارتد اقام غيره وان نام في خلالهما أو أغمي عليه ثم أفاق بني عليه. ومن تعمد ترك الأذان وصلى جاز له ان يرجع ليؤذن ما لم يركع فان ركع لم يرجع فان نسيه لم يرجع بكل حال.
وروى (6) زكريا بن آدم قال قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) جعلت فداك كنت في صلاتي فذكرت في الركعة الثانية وانا في القراءة، انى لم أقم، فكيف اصنع، قال: اسكت موضع قراءتك، وقل قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، ثم امض في قراءتك وصلاتك، وقد تمت صلاتك.
وليس الأذان في المنارة بسنة، وقد أذن النبي (صلى الله عليه وآله) على الأرض، ومن السنة وضع الإصبعين في الأذنين.
وليس من السنة ان يكون المؤذن من نسب مخصوص.
Sayfa 73