Müfredat İlacı ve Gıdaları İçin Cemiyet
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
Araştırmacı
لا يوجد
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
لا يوجد
Yayın Yılı
1422هـ-2001م
Yayın Yeri
بيروت/لبنان
Türler
الشريف : هو ثلاثة أصناف هندي ورومي وجبلي فلنبدأ منه بسنبل الطيب وهو الهندي وهو العصافير . ديسقوريدوس في ا : بارديين هو الناردين وهو جنسان أحدهما يقال له الهندي والآخر يقال له السوري لا لأنه يوجد بسوريا بل لأن الجبل الذي فيه يوجد منه ما يلي سوريا ومنه ما يلي بلاد الهند وأجود ما يكون من السوري ما كان حديثا خفيفا وافر الجمة أشقر طيب الرائحة جدا فيه شيء من رائحة السعد سنبله صغير مر يجفف اللسان ويمكث طيب الرائحة في الفم إذا مضغ طويلا . وأما الذي يقال له الهندي فمنه ما يقال له غاميغطس واشتق له هذا الإسم من إسم نهر يجري إلى جانب الجبل الذي يقال له غيغيطس ينبت بالقرب منه وهو أضعفه قوة لرطوبة الأماكن التي بنيت فيها وهو أطوله وأكثره سنبلا ومخرج سنبله من أصل واحد وجمام سنبله وافرة وهو ملتف بعضه ببعض زهم الرائحة ومنه ما هو داخل في الجبل وهو خير من الذي وصفنا طيب الرائحة قصير السنبل رائحته تشتبه برائحة السعد وفيه كل ما وصفنا في الناردين السوري وقد يوجد نبات يقال له ناردين سقاريطيقي واشتق له هذا الإسم من إسم الأماكن التي ينبت فيها كثيرا وله سنبل أشد بياضا من الذي وصفنا وربما كان له في وسطه ساق رائحته مثل رائحة البيش فينبغي أن يرفض هذا الصنف وربما بيع الناردين وقد أنقع بالماء ويستدل على ذلك من بياض السنبل وفحله ومن أن ليس فيه تراب وقد يغش بأن يرش عليه أثمد بماء وسكر ليتلبد ويثقل وقد ينبغي أن ينقى عند الحاجة إليه إن كان في أصوله شيء من طين وينخل ويؤخذ ترابه فإنه يصلح لغسل اليد . جالينوس في 8 : هذا السنبل يسخن في الدرجة الأولى ويجفف في الدرجة الثانية يجفف نحو آخرها وهو مركب من جوهر قابض كثير المقدار وجوهر حار حاد ليس بكثير المقدار وجوهر مائل إلى الحرارة يسير المقدار ولما كان مركبا من هذه القوى كان حقيقيا بأن ينفع الكبد وفم المعدة إذا شرب وإذا وضع من خارج وأن يدر البول ويشفي اللذع الحادث في المعدة ويجفف المواد المتحدرة المنصبة إلى المعدة والأمعاء والمواد المجتمعة في الرأس والصدر وأقوى أصناف السنبل في ذلك السنبل المعروف بالهندي وهو أشد سوادا من السنبل الرومي . ديسقوريدوس : وقوة الناردين مسخنة ميبسة مدرة للبول ولذلك إذا شرب يعقل البطن ، وإذا عمل منه فرزجة واحتملته النساء قطع النزف ويجفف الرطوبة السائلة من القروح وإذا شرب بماء بارد سكن الغثيان وينفع من الخفقان والنفخ ومن اعتلت كبده ومن به يرقان ومن كانت بكلاه علة ، وإذا طبخ بالماء وتكمد به النساء وهن جلوس في مائه أبرأهن من الأورام الحارة العارضة للأرحام وهو صالح لسقوط الأشفار لقبضه وإثنائه إياها وقد يذر على الأجساد الكثيرة العرق وقد يقع في أخلاط بعض الأدوية المعجونة ويحتاج إليه في أدوية العين وقد يسحق ويعجن بالخمر ويوعى في إناء جديد ليس بمقير يستعمل في أدوية العين ، وأما الدواء الذي يقال له ناردين إقليطي فهو السنبل الرومي والسنبل الأقليطي والمنجوشة أيضا . ديسقوريدوس في ا : يكون في جبال البلاد التي يقال لها لنجوريا ويسمونه أهل تلك البلاد البي ليفقا وقد يكون أيضا بسوريا وهي شجيرة صغيرة وقد يقلع بأصوله ويعمل منه حزم تملأ الكف وله ورق طويل لونه إلى الشقرة ما هو وزهر أصفر وإنما يستعمل منه ساقه وأصله فقط وفيهما طيب الرائحة والمنفعة فينبغي أن يتقدم بيوم في رش الحزم وأن ينقى من الطين وأن يوضع على موضع ندى وقد جعلتها في قراطيس وفي اليوم الثاني ينقى فإنه لا يتبين حينئذ الجيد من الرديء لما أفادته الرطوبة من القوة ويغش بعشبة تقلع معه شبيهة به ويسمونها لزهومة رائحتها رائحة البيش والمعرفة بها هينة وذلك أنه ليس لها ساق وهي أشد بياضا وورقها أقصر من ورق الناردين الأقليطي الحقيقي وليس لها صل مر ولا طيب الرائحة مثل أصله وإن أحببت أن توعيه فاعزل سوقه وأصوله واسحقهما في إناء من خزف جديد واستقص تغطيته ، والجيد منه ما كان حديثا طيب الرائحة كثير الأصول ليس بهين الإنفراك ممتلئا . جالينوس في 8 : قوة هذا السنبل هي من جنس قوة سنبل الطيب الذي ذكرناه من قبل إلا أنه أضعف منه في جميع خصاله خلا الإدرار للبول وهو أشد حرارة من ذلك السنبل وقبضه أقل من قبض ذلك . ديسقوريدوس : وقوته مثل قوة الناردين السوري غير أنه أدر للبول وأصلح للمعدة وينفع إذا شرب بطبيخ الأفسنتين من الأورام الحارة العارضة من الكبد ومن اليرقان ونفخ المعدة ، وإذا شرب بخمر نفع من ورم الطحال وأوجاع المثانة والكلى ومن نهش الهوام ونفع في أخلاط المراهم وأشربة ولطوخات حارة . | ديسقوريدوس في 5 : وأما الشراب الذي يتخذ بالسنبل الرومي وهو المنجوشة وبالساذج فهذه صفته يؤخذ من كل واحد من هذه الأدوية نصف من ويلقى في كوز من العصير ويروق بعد شهرين ويشرب مقدار قوانوس ممزوج بثلاثة أضعافه ماء ينفع من العلل التي تكون في الكلى واليرقان وعلل الكبد وعسر البول وفساد اللون وعلل المعدة . ومن الناس من يتخذه على هذه الصفة يأخذ من الوج أوقيتين ومن المنجوشة ثلاث أواق فتلقيه على جرة من عصير . | ديسقوريدوس في ا : وأما الدواء الذي يقال له ناردين وهو الجبلي ويسميه بعض الناس بولاقيطس وبيرس فإنه يكون بقليقيا وسوريا ورقه شبيه بورق القرصعنة وأغصانه شبيهة بأغصانها غير أنها أصغر وليس هي بخشنة ولا متشوكة وله أصلان أو أكثر سود طيبة الرائحة كالتي للخنثى غير أنها أدق وأصغر بكثير وليس له ساق ولا ثمر ولا زهرة وأصله يصلح لكل ما يصلح له ناردين إقليطي . جالينوس : هذا السنبل ينبت كثيرا في بلاد قيلقيا وهو أضعف من جميع أنواع السنبل التي ذكرتها . ديسقوريدوس : وأما الشراب الذي يتخذ بالسنبل البري فهذه صفته يؤخذ أصل السنبل البري وهو حديث فيسحق وينخل ويلقى منه ثمانية مثاقيل في مقدار كوز يقال له خوس من العصير ويترك شهرين ويصفى وهذا الشرب أيضا ينفع من علل الكبد ومن عسر البول ومن علل المعدة والنفخ . إسحاق بن عمران : السنبل مفتح لسدد الرأس مذك للذهن مقو للمعدة والكبد مسخن لهما ولسائر الأعضاء محسن للون يذهب بعسر النفس . التجربتين : ينفع من الإستسقاء اللحمي منفعة بالغة ويمسك الطبيعة ويقوي فعل القوة الماسكة في داخل البدن كله ويقطع القيء البلغمي ويحلل الرياح المتولدة في المعدة . |
2 ( سندروس : ) 2
إسحاق بن عمران : صمغ أصفر يشبه الكهرباء إلا أنه أرخى منه وفيه شيء من مرارة . ابن ماسويه : حار يابس في الدرجة الأولى يقطع فضول البلغم من المعدة والأمعاء ويقتل الدود وحب القرع وينفع من استرخاء العصب الحادث من إفراط البرودة والرطوبة والإمتلاء . | ماسرحويه : إن دخن به النواصير جففها . الطبري : يشبه الكهرباء في قوته وتنفع دخنته من الزكام . المنصوري : ينفع من نفث الدم والبواسير شربا . حبيش بن الحسن : حار شديد الحرارة يابس يسير اليبس إذا تبخر به أنزل البلة من الرأس ونفع النزلة وإن نثر على القروح جففها . | بديغورس : خاصته النفع من النزلات ونزف الدم . إسحاق بن عمران : وإذا خلط بدهن الورد حتى يغلظ نفع من الشقاق المزمن الواغل في اللحم الكائن في اليدين والرجلين . ابن سينا : خاصته يحبس الدم ويستعمله المصارعون ليخففوا وليقووا ولا ينبهروا وينفع من الخفقان ومن الربو الرطب بتجفيفه وينفع الطحال وهو جيد للإسهال المزمن . الغافقي : إذا سحق وذر على كبد عنز وشويت على النار واكتحل بالصديد الذي يسيل منه نفع من الغشاء وإذا شرب بماء العسل أدر الطمث والبول وإذا قطر في العين جلا الآثار جلاء عجيبا بمنزلة السحر ويمنع دخانه النوازل ويحبس الدم من أي موضع كان شربا . |
2 ( سندريطس : ) 2
البطريق : تأويل هذا الإسم الحديدي ويسمى بالسريانية سسميقا . ديسقوريدوس في الرابعة : ومن الناس من يسميه إيراقلنا وهو نبات مستأنف كونه في كل سنة وله ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له فراسيون إلا أنه أطول منه مثل ورق النبات الذي يقال له الأسفافس أو مثل ورق شجر البلوط إلا أنه أصغر منه وهو خشن له قضبان مربعة طولها نحو شبر أو أكثر ليست بكريهة الطعم يقبض قبضا يسيرا عليه شيء شبيه بالفلك مستديرة مثل مالفراسيون وفي تلك الفلك بزر أسود وينبت في مواضع فيها صخور . جالينوس في 8 : في هذا النبات شيء يجلو ورطوبة كثيرة وهو مبرد قليلا وفيه مع هذا شيء يسير من القبض فهو بهذا السبب يمنع من حدوث الأورام الحارة ويدمل الجراحات الحادثة عن السياط . ديسقوريدوس : ورق هذا النبات إذا تضمد به ألحم الجراحات ومنع منها الورم . |
Sayfa 51