Ravinin Ahlakı ve Dinleyicinin Adabı Üzerine Kapsamlı Kitap

Hatib-i Bağdadi d. 463 AH
60

Ravinin Ahlakı ve Dinleyicinin Adabı Üzerine Kapsamlı Kitap

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Araştırmacı

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Yayıncı

مكتبة المعارف

Yayın Yeri

الرياض

١٥٠ - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، قَالَ: " سَأَلْتُ مُجَاهِدَ بْنَ مُوسَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ، يَعْنِي النَّخَعِيَّ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَيْنَ لَقِيتَهُ؟ فَقَالَ: مَا حَدَّثْتُ عَنْهُ حَتَّى هَيَّأْتُ لَهُ الْجَوَّابَ، لَقِيتُهُ بِالْبَابِ وَالْأَبْوَابِ " قَالَ مُجَاهِدٌ: دَلَّنِي عَلَى مَكَانٍ لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ "
١٥١ - أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السِّمْسَارُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِيَ، يَقُولُ: " مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ رَوَى عَنِ الْأَعْمَشِ، غَيْرَ شَيْءٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَنا عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ وَكَانَ ضَعِيفًا عَنْ عَائِشَةَ، وَقِيلَ لَهُ: أَيْنَ لَقِيتَ عَائِشَةَ؟ قَالَ: بِوَاسِطَ "
مَنْ بَانَ كَذِبُهُ بِحِكَايَتِهِ عَنْ شَيْخِهِ خِلَافَ الْمَحْفُوظِ عَنْهُ
١٥٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخُطَبِيُّ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالُوا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَيُّوبَ: إِنَّ عَمْرًا رَوَى عَنِ الْحَسَنِ: لَا يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ "، قَالَ أَيُّوبُ: " كَذَبَ، أَنَا سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: «يُجْلَدُ السَّكْرَانُ مِنَ النَّبِيذِ»
١٥٣ - أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَارِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ حَمْدَوَيْهِ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الْحَكَمِ، يَقُولَانِ: " لَمَّا قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأُسَامِيُّ الْمَدِينِيُّ بُخَارَى كُنَّا ⦗١٣٥⦘ نَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا: فَحَدَّثَنَا يَوْمًا بِحَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّهُ كَانَ يَحْتَجِمُ يَوْمَ السَّبْتِ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَحْتَجِمُ يَوْمَ السَّبْتِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: فَأَتَيْنَا أَبَا جَعْفَرٍ الْمُسْنَدِيُّ، فَذَكَرْنَا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: أَقِيمُونِي أَقِيمُونِي، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: مَا احْتَجَمْتُ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً، فَغُشِيَ عَلَيَّ، قَالَ: فَعَلِمْنَا حِينَئِذٍ أَنَّهُ كَذَّابٌ "، قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ: فَلِذَلِكَ كَذَّبُوهُ، كَانَ يَأْخُذُ كِتَابَ الْقَعْنَبِيِّ وَكِتَابَ قُتَيْبَةَ فَيَنْظُرُ فِيهِ فَيَرْوِي لَهُمْ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِ أَوْ كَمَا قَالَ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ: وَإِذَا سَلِمَ الرَّاوِي مِنْ وَضْعِ الْحَدِيثِ وَادِّعَاءِ السَّمَاعِ مِمَّنْ لَمْ يَلْقَهُ، وَجَانَبَ الْأَفْعَالَ الَّتِي تَسْقُطُ بِهَا الْعَدَالَةُ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ بِمَا سَمِعَهُ فَحَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، لَمْ يَصِحَّ الِاحْتِجَاجُ بِحَدِيثِهِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْأَثَرِ وَالْعَارِفُونَ بِهِ أَنَّهُ مِمَّنْ قَدْ طَلَبَ الْحَدِيثَ وَعَانَاهُ وَضَبَطَهُ وَحَفِظَهُ، وَيُعْتَبَرُ إِتْقَانُهُ وَضَبْطُهُ بِقَلْبِ الْأَحَادِيثِ عَلَيْهِ

1 / 134