Ravinin Ahlakı ve Dinleyicinin Adabı Üzerine Kapsamlı Kitap
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Soruşturmacı
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Yayıncı
مكتبة المعارف
Yayın Yeri
الرياض
٦٧٩ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، وَيُعْرَفُ بِالشَّعْرَانِيِّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، بِجَبَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: " كَانَ ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ يُدْنِينِي، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ: نَرَاكَ تُقَدِّمُ هَذَا الْغُلَامَ الشَّامِيَّ وَتُؤْثِرُهُ عَلَيْنَا، فَقَالَ: " إِنِّي أُؤَمِّلُهُ، فَسَأَلُوهُ يَوْمًا عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْ شَهْرٍ، إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا فَقَدْ كَمُلَ، فَذَكَرَ ثَلَاثًا وَنَسِيَ الرَّابِعَةَ، فَسَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ حَدَّثْتُكُمْ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَتْنَا عَنْ شَهْرٍ أَنَّهُ إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا فَقَدْ كَمُلَ: إِذَا كَانَ أَوَّلُهُ حَلَالًا، وَسُمِّيَ عَلَيْهِ اللَّهُ حِينَ يُوضَعُ، وَكَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي، وَحُمِدَ اللَّهُ حِينَ يُرْفَعُ، فَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ»
٦٨٠ - وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا ابْنُ خَلَّادٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ، نا سَعِيدُ بْنُ رَحْمَةَ الْأَصْبَحِيُّ، قَالَ: " كُنْتُ أَسْبِقُ إِلَى مَجْلِسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ بِلَيْلٍ مَعِي أَقْرَانِي، لَا يَسْبِقُنِي أَحَدٌ وَيَجِيءُ هُوَ مَعَ الْأَشْيَاخِ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ غَلَبَنَا عَلَيْكَ هَؤُلَاءِ الصِّبْيَانُ، فَقَالَ: " هَؤُلَاءِ أَرْجَى عِنْدِي مِنْكُمْ؛ أَنْتُمْ كَمْ تَعِيشُونَ، وَهَؤُلَاءِ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَ بِهِمْ، قَالَ سَعِيدٌ: فَمَا بَقِيَ أَحَدٌ غَيْرِي "
٦٨١ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: أَتَيْنَا يَوْمًا حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ صِبْيَانٌ يُحَدِّثُهُمْ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ حَتَّى فَرَغَ فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا سَلَمَةَ، نَحْنُ مَشَايِخُ أَهْلِكَ قَدْ جِئْنَاكَ، تَرَكْتَنَا وَأَقْبَلْتَ عَلَى هَؤُلَاءِ الصِّبْيَانِ، قَالَ: «رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي عَلَى شَطِّ نَهَرٍ وَمَعِي دُلَيَّةٌ أَسْقِي فَسِيلًا، فَتَأَوَّلْتُهُ هَؤُلَاءِ الصِّبْيَانَ»
1 / 312