٩٤/ ٨٥٤ - "أخوك في الإسلام، لا تُكَلّفهُ من العمل إلا ما أطاق، وأطعمه من طعامِك، وألبسه من لِباسك، فإن كَرِهتَه فَبِعْه - يعنى العبدَ". طس عن حذيفة ﵁. ٩٥/ ٨٥٥ - "أخوك البِكْرِىُّ ولا تأمَنْهُ" (١). طس عن عمر بن الخطاب، حم، د عن عمرو بن الفَغْواء. ٩٦/ ٨٥٦ - "أَخُوكَ صنع طعامًا ودعاك، أفْطرِ واقضِ يومًا مكانه". ط عن أبى سعيد ﵁. ٩٧/ ٨٥٧ - ("أخْوَنُكمُ عندى أحرصُكم عَلَيْه - يعنى العملَ" (٢). د عن أبى موسى الأشعرى. الفقرَ تخافونَ؟ والذى نفسى بيده لَتُصبَّن عليكم الدنيا صبًا حتَّى لا يزيغَ قلبَ أحَدكمْ إنْ أزاغَه إِلا هِىَ وأيم الله لقد تركتُكم على مثلِ البيضاء، ليلها ونَهَارها سَواءٌ (٣). هـ عن أبى الدرداء. "أبو هريرة دعاءُ العلم". ن عن كذا (٤).

(١) الحديث في الصغير برقم ٣٠٨ ورمز لحسنه؛ والفغواء بفتح الفاء وسكون الغين المعجمة وواو مخففة مع المد، ويقال: ابن أبى الفغواء. والبكرى بكسر الموحدة أى الذى ولدا أبواك أولا. والمعنى: المبالغة في التحذير أى: أخوك شقيقك خفه واحذر منه: قال الديلمى: وهذه كلمة جاهلية تمثل بها رسول الله ﷺ، وقال العسكرى: هذا من الحكم والأمثال ورواه من حديث مسور مرفوعا اهـ مناوى. والحديث من هامش مرتضى وأشار إلى أنه من الصغير. (٢) الحديث من هامش مرتضى. (٣) الحديث من زيادات الجامع الصغير. (٤) الحديث من زيادات الجامع الصغير وبهامشه هذا الحديث غير موجود في الجامع الكبير فتح جـ ١ ص ٢٠.