324

Cami İbn Hanbel Fıkıh

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه

Türler

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كبر وركع، فكبروا، واركعوا" معناه: أن ينتظروا الإمام حتى يكبر ويركع، وينقطع صوته وهم قيام، ثم يتبعونه.

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فإذا رفع وقال: سمع الله لمن حمده. فارفعوا رءوسكم، وقولوا: اللهم ربنا لك الحمد". معناه: أن ينتظروا الإمام ويثبتوا ركوعا حتى يرفع الإمام رأسه، ويقول: سمع الله لمن حمده. وينقطع صوته، وهم ركع، ثم يتبعونه، فيرفعون رءوسهم ويقولون: اللهم ربنا لك الحمد.

وقوله: " إذا كبر وسجد فكروا واسجدوا" معناه: أن يكونوا قياما حتى يكبر وينحط للسجود ويضع جبهته على الأرض، وهم قيام، ثم يتبعونه، وكذلك جاء عن البراء بن عازب، وهذا كله موافق لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الإمام يركع قبلكم، ويسجد قبلكم، ويرفع قبلكم".

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وإذا رفع رأسه وكبر، فارفعوا رءوسكم وكبروا" معناه: أن يثبتوا سجودا حتى يرفع رأسه فيكبر وينقطع الإمام صوته وهم سجود اتبعوه، فرفعوا رءوسهم.

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فتلك بتلك" يعني انتظاركم إياه قياما حتى يكبر ويركع وأنتم قيام، ثم تتبعونه، وانتظاركم إياه ركوعا حتى يرفع رأسه، ويقول: (سمع الله لمن حمده). وأنتم ركوع، فإذا قال: (سمع الله لمن حمده) وانقطع صوته، وأنتم ركوع اتبعتموه، فرفعتم رءوسكم، وقلتم: (ربنا لك الحمد). وقوله: "فتلك بتلك". في كل رفع وخفض، وهذا تمام الصلاة، فاعقلوه وأبصروه، وأحكموه.

واعلموا أن أكثر الناس اليوم ما يكون لهم صلاة؛ لسبقهم الإمام بالركوع والسجود، والرفع والخفض، وقد جاء الحديث قال:

Sayfa 487