400

Cami İbn Hanbel Edep ve Zühd

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد

Türler

عما كفيت، ولا أتكلف ما لا يعنيني.

وقال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا هشيم، أخبرنا ابن عياش، عن عبد الله بن دينار: إن لقمان قال لابنه: يا بني، أنزل نفسك -يعني: من مولاك- منزلة لا حاجة له بك، ولا بد لك منه، يا بني، كن كمن لا يبتغي محمدة الناس يكتب مذمتهم؛ فنفسه منه في عناء، والناس منه في راحة.

وقال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثني أبو حبيب السلمي قال: قرأت في الحكمة: أنصت للسائل حتى ينقضي كلامه، ثم اردد عليه برحمة، وكن لليتيم كالأب الرحيم، وكن للمظلوم ناصرا، لعلك تكون خليفة الله في أرضه.

"الزهد" ص 130 - 131

قال عبد الله: حدثنا أبي، أخبرنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عبد الرزاق أبي عثمان -شيخ من أهل البصرة أن لقمان قال لابنه: يا بني، لا ترغب في ود الجاهل؛ فيرى أنك ترضى عمله، ولا تتهاون بمقت الحكيم؛ فيزهد فيك.

"الزهد" ص 132

قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا هاشم، حدثنا حريز، عن عبد الرحمن بن أبي عوف قال: قال أبو الدرداء: الريب من الكفر، والنوح عمل الجاهلية، والشعر مزامير إبليس، والغلول جمر من جهنم، والخمر جماع كل إثم، والشباب شعبة من الجنون، والنساء حبالة الشيطان، والكبر شر من الشر، وشر المآكل مال اليتيم، وشر المكاسب الربا، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه.

"الزهد" ص 175

Sayfa 406