Cami İbn Hanbel Edep ve Zühd
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد
Türler
علام تعرجون؟ ! أتيتم ورب الكعبة كأنكم والأمر معا.
"الزهد" ص 340
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا هاشم، حدثنا ابن المبارك، عن الحسن قال: نعمت الدار كانت الدنيا للمؤمن؛ وذلك أنه عمل قليلا وأخذ زاده منها إلى الجنة، وبئست الدار كانت للكافر والمنافق وذلك أنه تمتع ليالي وكان زاده منها إلى النار.
"الزهد" ص 346
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا روح، حدثنا هشام، عن الحسن قال: والله، لقد أدركت أقواما وصحبت طوائف منهم ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل ولا يتأسفون على شيء منها أدبر، ولهي كانت أهون في أعينهم من هذا التراب، كان أحدهم يعيش خمسين سنة لم يطو له ثوب قط، ولا نصب له قدر، ولا جعل بينه وبين الأرض شيئا، ولا أمر في بيته بصنعة طعام قط، فإذا كان الليل فقيام على أطرافهم يفترشون وجوههم تجري دموعهم على خدودهم يناجون ربهم في فكاك رقابهم كانوا إذا عملوا الحسنة دأبوا في شكرها، وسألوا الله أن يقبلها، وإذا عملوا السيئة أحزنتهم، وسألوا الله أن يغفرها، فما زالوا كذلك على ذلك، فوالله ما سلموا من الذنوب ولا نجوا إلا بالمغفرة، وإنكم أصبحتم في أجل منقوص، والعمل محفوظ، والموت والله في رقابكم، والنار بين أيديكم، فتوقعوا قضاء الله عز وجل في كل يوم وليلة.
"الزهد" ص 347
قال عبد الله: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو معاوية الغلابي، حدثني رجل من قريش قال: أقبل يونس بن عبيد من جنازة فناداه الحسن من ورائه: أبا عبد الله، أبا عبد الله، فالتفت إليه فقال: إن كنت تبادر إلى أهل تحبهم ويحبونك لا تنزل فيهم إلا قليلا.
"الزهد" ص 379
Sayfa 311