Sünnetler, Adetler, Gazveler ve Tarih Üzerine Kapsamlı Kitap

Ibn Abi Zayd al-Qayrawani d. 386 AH
72

Sünnetler, Adetler, Gazveler ve Tarih Üzerine Kapsamlı Kitap

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

Araştırmacı

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

Yayıncı

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

Yayın Yeri

تونس.

Türler

يريد: إنما المكروه من قال ذلك طعنًا وتنقصًا. قال مالك: وقد أدركت الناس وهم يقولون: ذهب الناس. قال مالك: ودخل رجل على عمر بن عبد العزيز فقال له: من سيد قومك؟ قال له: أنا فقال له: لو كنت سيدهم ما قلته. وقال عمر: إن المدح هو الذبح. وروي أن النبي ﵊ قال: (يقول الله سبحانه يوم القيامة: من عمل عملًا أشرك فيه غيره فهو له، وأنا منه بريء، أنا أغني الشركاء عن الشرك). قال مالك: رأى سعد بن أبي وقاص رجلًا بين عينيه سجود فقال له: من كم أسلمت؟، فذكر له الرجل أمره كأنه بقر به، فقال سعد: أسلمتُ منذ كذا وكذا وما بين عيني شيء. وذكر مالك القصد وفضله، وقال: وإياك من القصد ما تحب أن ترتفع به وتُعجب به الناس. وقيل لمالك في المصلي لله ثم يقع في نفسه أنه يُحب أن يُعلم به، ويُحب أن يُلقى في طريق المسجد؟ قال: إن كان أولُ ذلك لله فلا بأس، وربما كان

1 / 176