Sünnetler, Adetler, Gazveler ve Tarih Üzerine Kapsamlı Kitap

Ibn Abi Zayd al-Qayrawani d. 386 AH
69

Sünnetler, Adetler, Gazveler ve Tarih Üzerine Kapsamlı Kitap

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

Araştırmacı

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

Yayıncı

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

Yayın Yeri

تونس.

Türler

يعتذر) منه. قال مالك: ويقال إن البلاء موكل بالمنطق، ومن أكثر الكلام ومراجعة الناس ذهب بهاؤه. قال مالك: ولم يكن في زمان سالم بن عبد الله أشبه منه بمن مضى في الزهد والقصد، كان يلبس الثوب بدرهمين ويشتري الشملة بحملها ويخرج إلى السوق في حوائج نفسه. وكان القاسم يلبس الخز والثياب الحسان. وكان ابن المسيب يسرد الصوم. قيل لمالك: فما روي فيه؟ قال: كان النبي ﵊ يفعل أشياء توسعة على الناس، وقد سرد قوم من الصحابة. وقال الرسول ﵊: (من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وشتت عليه أمره ولم يأته منها إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة همه جعل الله غناه في نفسه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة). قال الصديق: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ما كان من ذكر الله أو أدى إلى ذكر الله. وقال بعض الصالحين: الزهد ترك الحرام وفضول الحلال وترك المنزلة عند الناس.

1 / 173