Sünnetler, Adetler, Gazveler ve Tarih Üzerine Kapsamlı Kitap

Ibn Abi Zayd al-Qayrawani d. 386 AH
157

Sünnetler, Adetler, Gazveler ve Tarih Üzerine Kapsamlı Kitap

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

Araştırmacı

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

Yayıncı

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

Yayın Yeri

تونس.

Türler

قال مالك: لا يعبر الرؤيا إلا من أحسنها، فإن رأى خيرًا أخبره، وإن رأى مكروهًا فليقل خيرًا أو ليصمت. قيل: فهل يُعبرها على الخير وهي عنده على المكروه بقول من قال: إنها على ما أولت؟ قال: لا، والرؤيا من أمر النبوة، فيتلاعب بأمر من أمر النبوة، وقد قال الصديق ﵁ في رؤيا عائشة لما مات رسول الله ﷺ: هذا أحد أقمارك [٣١ ب] وهو كبيرها وتلك العبارة عنده، وكره أن يتكلم أولًا، وقال خيرًا ولو كان أحد ينبغي أن يصرف التأويل إلى غير وجهه لابتغى لصرف ذلك أبو بكر بتأويل يقي به رسول الله ﷺ، ولكن لم يرَ ذلك جائزًا، وقال: خيرًا إن شاء الله. وسكت. باب في ذكر الشعر والغناء واللهو والنرد والشطرنج، وذكر السبق والرمي قال الرسول ﵊: (إن من الشعر [حكمة]، وإن من البيان لسحرًا). وقال: (لأن يمتليء جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتليء شعرًا).

1 / 261