١٥٣-[١٤٨] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني الليث بن سعد؛ أن أبا الزبير أخبره، عن جابر بن عبد الله؛ أن عائشة أقبلت مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت، فدخل عليها النبي ﷺ، فوجدها تبكي، فقال: «ما يبكيك؟» قالت: حضت، ولم أحلل ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن.
قال: «فإن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتلسي ثم أهلي بالحج» .
ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طفت بالكعبة وبالصفا والمروة، ثم قال: «قد حللت من حجك وعمرتك جميعًا» .
فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت.
قال: «فاذهب بها يا عبد الرحمن، فأعمرها من التنعيم»، وذلك ليلة الحصبة.
١٥٤-[١٤٩] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه؛ أن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر الصديق بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله ﷺ فقال: «مرها ⦗٩٢⦘ فلتغتسل، ثم تهل» . إلا أن ابن عمر قال: بذي الحليفة. ١٥٥- قال عبد الله بن عمر: وحدثني نافع بمثل ذلك.
١٥٤-[١٤٩] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه؛ أن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر الصديق بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله ﷺ فقال: «مرها ⦗٩٢⦘ فلتغتسل، ثم تهل» . إلا أن ابن عمر قال: بذي الحليفة. ١٥٥- قال عبد الله بن عمر: وحدثني نافع بمثل ذلك.
1 / 91