Seçilmiş Eseler: Peygamberimizin Hayatı ve Doğumu
جامع الآثار في السير ومولد المختار
Türler
فقال له ابن ذي يزن: والبيت ذي الحجب، والعلامات على النصب، إنك لجده يا عبد المطلب غير كذب.
قال: فخر عبد المطلب ساجدا.
فقال له ابن ذي يزن: ارفع رأسك، ثلج صدرك، وعلا كعبك، فهل أحسست بشيء مما ذكرت لك؟
قال: نعم أيها الملك، إنه كان لي ابن وكنت به معجبا، وعليه رفيقا، وبه شفيقا، وإني زوجته كريمة من كرائم قومي، آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فجاءت بغلام سميته محمدا، مات أبوه وأمه، وكفلته أنا وعمه.
فقال له الملك: إن الذي قلت لك لكما قلت، فاحفظ ابنك، واحذر عليه من اليهود؛ فإنهم له أعداء، ولن يجعل الله عز وجل لهم عليه سبيلا، واطو ما ذكرت لك دون هؤلاء الرهط الذين معك، فإني لست آمن أن تداخلهم النفاسة في أن تكون لك الرئاسة، فينصبون له الحبائل، ويبتغون له الغوائل، وهم فاعلون ذلك، أو أبناؤهم، غير شك، ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه لسرت بخيلي ورجلي حتى أجعل يثرب دار ملكي، فإني أجد في الكتاب الناطق والعلم السابق أن في يثرب دار استحكام أمره، وأهل نصرته وموضع قبره، ولولا أني أقيه الآفات
Sayfa 356