260

Seçilmiş Eseler: Peygamberimizin Hayatı ve Doğumu

جامع الآثار في السير ومولد المختار

Türler

ومما ترجموه من نبوة شعيا عليه السلام ما نصه: عبدي الذي بشرت به -وفي لفظ: سرت به نفسي أنزل عليه وحيي، فيظهر في الأمم عدلي، ويوصيهم بالوصايا لا يضحك، ولا يسمع صوته في الأسواق، يفتح العيون العور والآذان الصم، ويحيي القلوب الغلف، وما أعطيه لا أعطي أحدا، مشفح، يحمد الله حمدا جديدا، يأتي من أقصى الأرض، ويفرح البرية وسكانها، يهللون الله على كل شرف، ويكبرون الله على كل رابية، لا يضعف ولا يغلب، ولا يميل إلى الهوى، ولا يذل الصالحين الذين هم كالقصبة الضعيفة، بل يقوي الصديقين، وهو ركن المتواضعين، وهو نور الله الذي لا يطفأ، أثر سلطانه، على كتفه علامة النبوة.

قال بعض العلماء: لا يخفى على من له أدنى ذوق أن هذه الصفات لنبينا صلى الله عليه وسلم وأمته.

وفي كتاب شعيا أيضا: عبدي وخيرتي، ورضا نفسي، أفيض عليه روحي، فيظهر في الأمم عدلي، ويوصي الأمم بالوصايا، لا يضحك، ولا يسمع صوته، يفتح العيون العمي، ويسمع الآذان الصم، ويحيي القلوب الغلف، وما أعطيه لا أعطي غيره، لا يضعف، ولا يغلب،

Sayfa 320